الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إثيوبيا تعلن إحباط هجوم مسلح لحركة الشباب في الولاية الصومالية

الجيش الإثيوبي
الجيش الإثيوبي

أعلنت السلطات الإثيوبية اليوم الثلاثاء، أنها تمكنت من إحباط هجوم مسلح كانت تعتزم حركة الشباب الصومالية، شنه في الولاية الصومالية داخل إثيوبيا.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن فرقة العمل المشتركة للأمن والمخابرات الإثيوبية قالت إن قوات الأمن أحبطت بالكامل هجومًا إرهابيًا نفذته جماعة الشباب المتشددة المتمركزة في الصومال، والذي كان من المقرر تنفيذه في مدينة جيجيجا، عاصمة المنطقة الصومالية.

وفي بيان أصدرته المهمة بعد ظهر اليوم، قالت إن أعضاء حركة الشباب الـ 14 "تم تنظيمهم وإرسالهم في مهمة سرية وتم القبض عليهم مع المعدات العسكرية والوثائق المختلفة التي كانوا على استعداد لاستخدامها"، وفقا لما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.

وأضاف البيان أن من بين المشتبه بهم الذين خضعوا لسيطرة قوات الأمن شخص يُدعى علي عبدي، المعروف أيضًا باسم مالين علي، والذي قالت فرقة العمل إنه "زعيم ومنسق المجموعة الإرهابية"، وهو متهم بإقامة علاقات مع جناح حركة الشباب المتمركز في الصومال، و"تنظيم أعضاء الجماعة الإرهابية والتواصل معهم وتجنيدهم ووضع خطط إرهابية وتحديد الأهداف وتوفير التدريب والخدمات اللوجستية لتنفيذ الهجمات".

وقالت فرقة العمل المشتركة إنه "تم اعتقاله خلال عملية مراقبة منسقة" أثناء محاولته التسلل عبر مدينة مويالي الحدودية مع 13 زميلاً آخرين.

وأضافت قوة العمل المشتركة أن عناصر من حركة الشباب انتشروا لتنفيذ هجمات إرهابية في مناطق جيجيجا وفيق وواردر وبايك في الإقليم الصومالي كما تم ضبط عدد من بنادق كلاشينكوف وذخائر ومتفجرات ومعدات عسكرية أخرى، بالإضافة إلى وثائق مختلفة كانت معدة لاستخدامها في تنفيذ الهجمات الإرهابية، بحسب البيان.

علاوة على ذلك، قالت فرق العمل المشتركة إنه تم الاستيلاء على 84 بندقية كلاشينكوف و10 مجموعات أسلحة و12 مسدسًا، عقب سلسلة من العمليات وأنشطة الاستطلاع في منطقة سيتي بمنطقة ميسو بالمنطقة الصومالية.

وفي سبتمبر من هذا العام، قال الجيش الإثيوبي إن "حركة الشباب خططت لمهاجمة قوات الدفاع الإثيوبية في مكان يسمى روبدير داخل الصومال، لكن الخطة أحبطت بالكامل من قبل أفراد قوات الدفاع" المتمركزة في الصومال.

لكن هذا هو أول هجوم منسق مخطط له من قبل حركة الشباب داخل الأراضي الإثيوبية بعد أن نفذت الجماعة سلسلة من الهجمات في 20 يوليو من العام الماضي، واجتاحت المنطقة الصومالية بعد مهاجمة آتو وييد، حيث كانت تعسكر شرطة ليو، وتقع كلتا المدينتين في منطقة باكول بجنوب غرب الصومال وعلى الحدود مع إثيوبيا.

وتم صد الهجمات بعد إرسال تعزيزات من قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية للانضمام إلى قوات الأمن في المنطقة الصومالية.