EN 
أفادت التقارير بأن أكثر من 90 فلسطينيًا، من بينهم 76 فردًا من عائلة ممتدة واحدة، استشهدوا في الغارات الجوية الإسرائيلية التي دمرت منزلين في غزة، مما يمثل واحدة من أعنف عمليات القصف ضد حماس.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، قال مسؤولون في مجال الصحة والإنقاذ إن الغارة التي وقعت يوم الجمعة في مدينة غزة أسفرت عن مقتل 16 رب أسرة من عائلة المغربي.
وكان من بين الذين لقوا حتفهم عصام المغربي، وهو موظف في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يبلغ من العمر 56 عاماً، بالإضافة إلى زوجته وأطفاله الخمسة، وعمل في الوكالة منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
وقال أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في بيان له : “لقد أثرت خسارة عصام وعائلته تأثيراً عميقاً علينا جميعاً.. الأمم المتحدة والمدنيون في غزة ليسوا هدفا. هذه الحرب يجب أن تنتهي. لا ينبغي لمزيد من العائلات أن تتحمل الألم والمعاناة التي تعاني منها عائلة عصام وعدد لا يحصى من الأشخاص الآخرين”.
وقُتل أكثر من 20 ألف شخص وجُرح 53 ألفًا في القطاع الفلسطيني المحاصر منذ بدء الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس في 7 أكتوبر، وفقًا للسلطات الصحية في غزة.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد أن أثارت الجماعة المسلحة الصراع بهجمات عبر الحدود أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 شخص، من بينهم ما يقرب من 700 مدني إسرائيلي و71 أجنبيا.
وحذرت الأمم المتحدة في تقرير لها هذا الأسبوع من أن أكثر من 500 ألف شخص في غزة يعانون من المجاعة وسط القصف الإسرائيلي.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الجمعة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي يخلق “عقبات هائلة” أمام توزيع المساعدات الإنسانية.
