الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحوث الفلكية تعقد العديد من البروتوكولات المهمة خلال عام 2023

المعهد القومي للبحوث
المعهد القومي للبحوث الفلكية

قام المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، بتوقيع عدد من البروتوكولات المهمة خلال عام 2023، حيث يقوم بجهود كبيرة، لمد سبل التعاون مع جميع المنظمات والجامعات والمراكز البحثية والاتحادات العاملة في مجالات الفلك وعلوم الفضاء لعدد من الأهداف على رأسها زيادة الوعى العلمي ورفع ترتيب مصر دوليا في تلك المجالات.

ووقع الكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عدد من بروتوكولات التعاون مع محافظة بني سويف بشأن توفير الدعم الفني من جانب المعهد لعدد من المشروعات داخل المحافظة، وأيضًا توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة الاستشعار وعلوم الفضاء بدولة نيجيريا.

أيضًا تم اعتماد المركز الإفريقي لبحوث الحد من آثار الكوارث، والذى يستضيفه المعهد حيث تم اعتماده كمركز تميز للاتحاد الإفريقي خلال اجتماع المفوضية الإفريقية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في دولة كينيا خلال شهر مارس الماضي، ليصبح أحد الأذرع البحثية للمعهد للتعاون مع الأشقاء في إفريقيا وبخاصة دول حوض النيل، وذلك وفقًا لتوجهات مصر نحو تعزيز سُبل التعاون مع جميع الدول الإفريقية بما يُحقق المصالح المُشتركة.

كما قام معهد البحوث الفلكية ايضا بتوقيع مذكرة تفاهم مع ايطاليا لإنشاء مركز مشترك للفلك والعلوم الفلكية في مصر؛ بهدف دراسة مجالات الفلك والفيزياء الفلكية، بما في ذلك دراسة الثقوب السوداء والكواكب الخارجية وعلم الفلك النظري، مما يُعزز من قدرات مصر في مجال علوم الفلك.

وكان قد نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية برئاسة الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد، ورشة عمل مُشتركة بين مصر وإيطاليا في مجال الآثار تحت عنوان "أهمية العلوم والتكنولوجيا في مجال حماية التراث الحضاري"، بحضور المستشار العلمي والثقافي/دومينيكو مارتينيز، والبروفيسور/ جوسبينا كابرياتي، والبروفيسور/ أندريا انجيليني من المركز الوطني للبحوث بدولة إيطاليا.

وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أن الورشة تناولت تقديم شرح عن إمكانيات المعهد فى مجال التراث الحضاري سواء الاستكشاف أو الحماية من المخاطر الطبيعية وكذلك تقديم نبذة عن الدراسات الجيوفيزيقية التى تمت في "تل المسخوطة" بمحافظة الإسماعيلية، كمشروع مُشترك بين المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية والمركز الوطني للبحوث بإيطاليا، كما تم تناولت استخدامات بعض التقنيات في مجال الجيوفيزياء لدراسة وتفسير الآثار السلبية على بعض الأثار المصرية القديمة وكيفية حمايتها.

جدير بالذكر، أن المعهد قام بإنشاء المركز الإفريقي لإدارة المخاطر الطبيعية، والذى تم اعتماده كمركز تميز لمفوضية الاتحاد الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في هذه التخصصات، حيث يقوم المعهد بالتعاون الفني مع عدد من الشركاء في إفريقيا، منهم السودان، والكونغو الديمقراطية، والمغرب، ونيجيريا، وغانا، ورواندا، وجار توسيع دائرة التعاون بما يحقق حماية المصالح المشتركة والمشروعات الإستراتيجية في أنحاء القارة الإفريقية.

كما أنه من خلال هذا المركز، وباستخدام المنظومة الوطنية للأرصاد، يقوم بمراقبة ومتابعة النشاط الزلزالي في مصر والمنطقة الإقليمية، ومن خلال بروتوكولات التعاون المشتركة، يقوم بتبادل وجهات النظر، وأحدث الأبحاث في تلك المجالات؛ للعمل على الحد من تأثير تلك المخاطر الطبيعية.