الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للحفاظ على الوزن.. جامعة حلوان تطلق مبادرة لحماية الطلاب من السمنة والنحافة

جامعة حلوان
جامعة حلوان

أطلقت جامعة حلوان مبادرة "اكسب صحتك" لتشجيع الطلاب على اتباع نمط حياة صحي والحفاظ على وزن صحي.

وتتضمن المبادرة سلسلة من المحاضرات وورش العمل حول التغذية السليمة والنشاط البدني، بالإضافة إلى فحوصات طبية واستشارات مجانية مع أخصائيين وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب.

وكشفت جامعة حلوان أن المبادرة تحت شعار (شارك) وتابع وزنك، أحمي نفسك من الأمراض نتيجة زيادة الوزن أو النحافة، أطمن على صحتك، أعرف كتلة جسمك، أعرف نسبة المياه والدهون التي  يحتاجها الجسم.

كما أعلنت  الجامعة عن مكافأة للطلاب المشاركين من خلال جوائز نقدية وهدايا تحفيزية.

انطلقت المبادرة تحت أشراف الدكتور أحمد فاروق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية والجامعية وتنفيذ أسامة خير أدارة النشاط الرياضي بالإدارة العامة لرعاية الشباب.

وأوضحت الجامعة انه علي راغبي الانضمام للمبادرة التسجيل من خلال الرابط أو من خلال مسح الباركود، وابدأ اليوم رحلتك نحو صحة أفضل!

https://forms.gle/rYmCSswK5fC9mgVz8

وقداستقبل الدكتور السيد قنديل وفد مشروع مبادرة تميز المعلم التي تشارك فيها كلية التربية بالتعاون مع عدد من الجامعات الأمريكية الرائدة، وذلك في إطار مشاركة كلية التربية بجامعة حلوان في تنفيذ أنشطة مشروع مبادرة تميز المعلم (TEI) ، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

وذلك لتسليم (وحدة متنقلة لتكنولوجيا الاتصالات) تمهيداً  لبدء العمل بمراحل المبادرة، وفقاً للخطة الموضوعة من جانب إدارة المشروع.

واستعرض الدكتور السيد قنديل أثناء الزيارة دور جامعة حلوان وجهودها المختلفة لتطوير برامجها بما يسهم في تخريج كوادر على درجة عالية من التميز الذي يمكنها من مواكبة متطلبات سوق العمل بل والمنافسة الدولية من خلال كثير من التخصصات التي تم تطويرها لتتوافق مع المعايير الدولية.

كما أكد الدكتور قنديل علي الدور الفعال والمهم للقطاع التربوي وكلياته في تكوين خريج تتسق مهاراته مع احتياجات المدارس، وتأهيله وتدريبه ميدانيا كمعلم مساعد للكوادر التدريسية بالمدارس لخدمة العملية التعليمية.

وقد تضمنت الزيارة مناقشة الفعاليات والمراحل القادمة من المبادرة، وسبل التواصل والمتابعة بين الجانبين، وكذلك تضمنت إجراءات تسليم وتسلم الوحدة المتنقلة سالفة الذكر، وشرح كيفية وآليات العمل بها من جانب أخصائي تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بالمشروع.


وتضمن الوفد الدكتور عاشور أحمد عمري (ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي)، الدكتور حازم راشد (مستشار مشروع مبادرة تميز المعلم والعميد السابق لكلية التربية بجامعة عين شمس، الدكتورة دينا محمد عادل أخصائي التعليم الأساسي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الاستاذة منى بشاي (مسئول التعاقدات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، المهندس أحمد سالم (أخصائي تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بالمشروع)

وذلك بحضور كل من  الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور حسام حمدي عميد كلية التربية، الدكتور خالد مالك وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، الدكتور وائل رمضان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة لبنى شهاب منسق المبادرة بالكلية، الدكتورة علياء فكري مسؤول التنفيذ بالكلية.


وخلال الزيارة، أكد الدكتور حسام حمدي "عميد الكلية"، أن كلية التربية وإدارتها وجميع منسوبيها منفتحون على التعاون والتعاطي بإيجابية مع كافة استحقاقات المبادرة، والوفاء بالالتزامات الأكاديمية والإدارية والفنية المنوطة بها الكلية، حتى يتسنى تحقيق الأهداف المنشودة من هذه المبادرة الواعدة.

جدير بالذكر أن مشروع مبادرة تميز المعلم ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وينفذه مركز تطوير التعليم (EDC) بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمجلس الأعلى للجامعات ودار نهضة مصر للنشر وشركة مايكروسوفت ، وعدد من الجامعات الأمريكية الرائدة، وهم : جامعة فلوريدا وجامعة أريزونا والجامعة الأمريكية في بيروت ، ويقوم المشروع على عدد من الأهداف الاستراتيجية من أبرزها تحسين جودة تعليم المعلمين بالجامعات المصرية، وبناء قدرات المعلمين وتعزيز مهاراتهم ، ودعم عملية تعلم الطلاب والنهوض بإصلاح التعليم.

يأتي ذلك في إطار الاتفاقية الموقعة بين الحكومة المصرية والحكومة الأمريكية لدعم التعليم في جمهورية مصر العربية ، والسعي لتعزيز قدرات كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمجلس الأعلى للجامعات لمواءمة برامج تعليم المعلمين مع جهود الإصلاح الوطنية ومن ثم تطبيق أفضل الممارسات الدولية.