الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نرمين سامي تكتب: مصر.. عندما تتكلم الطبيعة وتحكي معاني الجمال

نرمين سامي
نرمين سامي

لطالما كان البحث عن التغيير وغير المألوف والعودة إلي الطبيعة البكر لدى المحميات الطبيعية والصحاري، فهي الوجهة المثلي للبحث عن الجمال والصفاء وفرص التأمل بل والتعلم.

كانت وجهات السياحة الترفيهية قاصرة علي المصايف والمشاتي وامتلأت بساكني الفنادق بدرجاتها ، حتي بدأ يلوح في الأفق ما يسمي بالسياحة البيئية والاستكشافية، وهي زيارات للمحميات الطبيعية ورؤية تفاصيلها الخلابة التي تحكي تفاصيل مرور ملايين السنين علي مكان ما، وظلت ثابتة بكر كأنها بالأمس ولدت .

فأصبحت تلك السياحة قبلة من يريد البحث عن كل ما هو جديد وهواة الاكتشافات المتجددة، حتى عُرف نُزُل هؤلاء بفندق المليون نجمة حتى يلتحف مريدوها بالنجوم وأسفلهم رمال الصحاري ، طبيعة لا يماثلها جمال كلُ له صفاته واشكاله المختلفة التي تختلف بطبيعة كل مكان علي حدة لتجعل مصر ساحة تنوع حيوي وبيولوجي رائعة تستقطب مريدي حب الاستكشاف ومعرفة ما وراء الطبيعة .

أنت علي موعد مع جمال من نوع آخر إذا أطلقت لنفسك العنان وزرت محميات مصر الطبيعية  ورأيت كيف تتكلم الطبيعة وتحكي معني الجمال .

لم يقف فضلها علي بث روح الجمال في النفوس وحسب فمنها ما يعتبر وجهة للعلاج ، ناهيك عن العلاج النفسي بالجمال والراحة والتأمل؛ فهناك أماكن هي وجهة ما يسمي بالسياحة العلاجية 
حيث يمارس فيها أنواع الدفن بالرمال والمياه الملحية التي تجعلك تطفو من فرط الملوحة ، وآبار المياه الساخنة الطبيعية كل هذا يعزز من الاستشفاء من بعض الأمراض الخاصة بالعظام والجلد وغيرها .

وهناك من يهوي صعود الجبال وممارسة رياضة الهايكنج والسير في أودية الجبال وصعود قممها والعيش بين صخور تراها ساكنة لكنها تنطق عن عظمة جليلة.

سافروا لتروا جمال مصر وخيراتها التي لن تروا مثله في أي مكان حيث أن مصر بها الكثير والكثير من الأماكن الفريدة بالعالم ولكنها لم تحظ بالإعلان الكافي عنها.