الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البرلمان العربي للطفل منصة لاستشراف المستقبل..والباروت: يسهم في التنشئة البناءة والمشاركة الفاعلة

البرلمان العربي للطفل
البرلمان العربي للطفل

يجسد البرلمان العربي للطفل فرصة لأطفال الوطن العربي للتعبير عن آرائهم والمشاركة في بيئة برلمانية مهيئة، تساعدهم على التنمية وتعزز دورهم في المجتمع، ومع استمرار التحضيرات لاستضافة الجلسة الثالثة من الدورة الثالثة في الشارقة، يعزز البرلمان دوره في تأسيس أجيال قادرة على الاندماج في المجتمع ودعم التنمية العربية.

وفي هذا الإطار عقد البرلمان العربي للطفل عددا من الجلسات حيث خصصت الجلسة الثانية من شهر يوليو الماضي ليناقش أعضاء وعضوات البرلمان موضوع (الطفل العربي: جهد مستدام من أجل المناخ ) ، في واحدة من أهم المواضيع الحيوية التي تشكل هاجسا عربيا وعالميا ، وأهمية أن يكون للطفل العربي رأيه في هذا الموضوع الذي يمس الحاضر والمستقبل .

دور محوري في تعزيز وعي الأطفال بقضاياهم الحيوية والاجتماعية وصياغة مستقبلهم 

تأتي أهمية الجلسات التي يعقدها البرلمان بجانب الورش والبرامج المصاحبة  للطفولة العربية في سياق تعزيز وعي الأطفال بقضاياهم الحيوية والاجتماعية ، حيث يعتبر البرلمان العربي للطفل منصة حية لتنمية وتعزيز وعي الأطفال بقضايا عدة وأهمية حماية البيئة والاستدامة، من خلال توجيه الضوء نحو مواضيع حيوية ومستقبلية، ويتيح البرلمان للأطفال الفرصة للتأثير في صياغة مستقبلهم والمساهمة في تحسين وضعهم وواقعهم.

جلسات البرلمان العربي للطفل

وتعد فعاليات البرلمان العربي للطفل فرصة للأطفال للتفاعل مع القضايا الهامة التي تؤثر على حياتهم المستقبلية، وتشجيعهم على تطوير وجهات نظرهم والتعبير عن آرائهم. بالتالي، يسهم هذا النهج في بناء جيل واعٍ وملتزم بالمسؤولية الاجتماعية، حيث يكتسب الأطفال فهماً أعمق لقضاياهم ويشاركون بشكل إيجابي في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع العربي.

وبادر البرلمان بالتعاون مع جامعة الشارقة في طرح الدبلوم البرلماني المهاري للأطفال بهدف تأهيل جيل الأطفال على ممارسة العمل بشكل متكامل وصحيح .

الباروت: البرلمان يسعى لتخريج أجيال واعدة لتصبح فاعلة في مجتمعاتها  ولديها القدرة على المشاركة والاسهام

من جانبه أكد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن التجربة البرلمانية للأطفال، وتواصل أدوارها وما ستكشف عنه الجلسة المقبلة من موضوع هام ومن أطروحات قيمة سترفع إلى الجامعة العربية ، ستعزز من هذه المسيرة التي تأسست من عام 2019م بدعم كبير من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومتابعة معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية ، لتخريج أجيال من الطفولة العربية ، لتصبح عناصر فاعلة في مجتمعاتها ، ولديها القدرة على المشاركة والاسهام ، والمساعدة في دولها نحو تنمية أوطانهم ودعم الجهود المبذولة لاسيما في المجالات الحيوية والتي من بينها المناخ .

أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي

وأشار الباروت إلى أن قرب انعقاد الجلسة الثالثة يأتي في ظل مواكبة البرلمان لدوره في التأسيس الصحيح والمتكامل للأطفال العرب الذين يتعاقبون على عضويته لطرح قضاياهم في بيئة برلمانية مهيئة، يسهم في تنشئتهم بشخصية بناءة تمكنهم من المشاركة الفاعلة في تطوير بلدانهم، وممارسة الديمقراطية الحقيقية.

وأوضح الباروت أن البرلمان العربي للطفل منصة التنشئة البناءة للأطفال العرب لاستشراف مستقبلهم الواعد ، وذلك بعدما نضجت التجربة البرلمانية للطفولة العربية ، ومناقشتهم لعدد من الموضوعات تمس طفولهم في الوقت الراهن ، فضلا عن انعكاساتها خلال مستقبلهم وأهمية حضورهم في هذا المشهد وتأثيرهم المبكر فيه.

ولفت إلى أن الموضوعات التي تطرح تعد  ذا بعد جوهري ، في أهمية توعية الطفل ونظرته الواعية نحو المناخ ، والجهود العربية في هذا المجال واتصالها بخطط  التنمية المستدامة والعمل المناخي وضرورتهما لضمان جودة حياة أفضل، وفهم تداعيات تغيير المناخ.