الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هؤلاء الناس لن تغفر ذنوبهم وإن استغفروا.. عالم أزهري يحذر

هؤلاء الناس لن تغفر
هؤلاء الناس لن تغفر ذنوبهم

هؤلاء الناس لن تغفر ذنوبهم، قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إن  سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، فتح باب المغفرة والرحمة لأمته، وهناك أحاديث وآيات قرآنية كثيرة، إلا أنه عفى منهم المجاهرين بالفواحش التي يرتكبونها.   

هؤلاء الناس لن تغفر ذنوبهم

وأوضح أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، اليوم الأربعاء: "ستر الله للعبد نعمة، فمن انتهكه فضحه الله بين الخلائق، يعنى. واحد عمل معاصي وذنوب، وتلاقيه يتباهى بما فعل يعصى الله علي أرضه وتحت سمائه ويجاهر رب البشر ". 

وأضاف: "ربنا يمهل مرة ومرة، لكن من لا يحافظ على نعمة الستر كأنه يقول لربنا سبحانه وتعالي لا أحتاج لسترك فيأخذه الله أخذ عزيز مقتدر " .

هؤلاء الناس لن تغفر ذنوبهم

فيما قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف، إن هناك بعض المستغفرين لا يقبل الله تعالى استغفارهم ويعذبهم في الدنيا والآخرة.

وأوضح «جمعة» خلال احدى الدروس العلمية بمسجد فاضل، في إجابته عن سؤال: «هل يغفر الله تعالى لكل المستغفرين، أم أنه سيُعذب البعض، كما ورد في الآية 14 من سورة الفتح؟»، أن هناك بعض الناس يستغفرون الله سبحانه وتعالى على سبيل النفاق، حيث إنهم يستغفرون الله تعالى ظاهريًا لكن ليس بقلوبهم، وهذا الذي كان يُسمى نفاقًا أيام النبي -صلى الله عليه وسلم-.

ويعتبر الاستغفار من أفضل الطاعات وأفضل القربات، وكيفما يستغفر العبد ربّه فإنّه يكون هو على خير، مثل أن يقول: استغفر الله، أو يقول: ربّ اغفر لي، أو ما الي ذلك، وأمّا سيّد الاستغفار فهو أن يقول الإنسان: « اللهم أنت ربّي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنّه لا يغفر الذّنوب إلا أنت».

قضاء الفوائت من الصلوات

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: هل التوبة تجزئ عن أداء الصلوات الفائتة؟”.

وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن النبي-صلى الله عليه وسلم- أمر بقضاء الفوائت من الصلوات، حيث قال صلى الله عليه وسلم "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها متى ذكرها"، وقال الرسول أيضا "اقضوا دين الله فدين الله أحق بالقضاء.

وأضاف أمين الفتوى أن الصلاة تكون في ذمة الإنسان، مثلها مثل الصيام، فمن ترك صياما وجب عليه قضاؤه، فالتوبة تمحو الإثم ولكن لا تسقط الفعل.

وأشار أمين الفتوى إلى أن التوبة معناها أن الله يمحو الإثم عن الإصرار على المعصية والتكاسل في أداء الصلاة، ولكن يجب قضاء الصلوات.

ونوه أمين الفتوى أنه ضد من يقول على تارك الصلاة إنه كافر، فهذه مشكلة كبيرة جدا، وعلينا أن نوضح أن تارك الصلاة كان على معصية لأنه لم يؤدها وإنما هو تكاسل عنها وقصر فيها، وهي تظل دينا عليه واجبا أداؤه.