الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة عين شمس تنظم ندوة حول كيفية التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة

جانب من الورشة
جانب من الورشة

نظم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس وإدارة التخطيط وتنمية البيئة ندوة توعوية حول “كيفية تعامل أولياء الأمور والأخصائيين النفسيين مع ذوي الإحتياجات الخاصة” بمدرسة فاطمة الزهراء الثانوية بنات.

وأشار د. محمود رامز يوسف حسين أستاذ مساعد بقسم الصحة النفسية بكلية التربية الي أهمية إكتشاف وتنمية المهارات الأطفال من ذوي القدرات الخاصة والتعامل مع الجانب النفسي والإجتماعي للأسرة والحق في المشاركة ومن أجل كسر الحواجز تجاة المجتمع الخارجي ، وفي إطار المشاركة والدعم يجب التواصل الدائم بين الأسرة والأخصائين النفسيين والإجتماعيين بالمدارس فيما بينهم لتطوير علاقات الطفل من ذوي الإعاقة بأصدقاءه الأسوياء داخل المجتمع  .

وأوضح أهمية تقبل الأم لحالة طفلها لانها عامل أساسي ورئيسي ومهم في نموه ودعمه المعنوي ، مما يساعد ذلك علي تخفيف الضغوط النفسية ، وتدريب الأم علي البرامج والتطلع علي الخدمات المستحدثة في التدريس ،بالإضافة الي الدعم الأخلاقي والقانوني وحقوقهم في التعليم والتربية السليمة للأطفال، وذلك من خلال التقبل والتعايش مع وضعهم وتنمية المهارات وتوفير الرعاية اللازمه والإهتمام الدائم لهم .

أشادت د.ايمان علاء الدين اسماعيل استشاري طب نفسي ومدرس بقسم الدراسات الطبية للأطفال - كلية الدراسات العليا للطفولة بدور جامعة عين شمس في تقدم العديد من الخدمات ومنها حملات التوعية ومركز خاص للأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة ويقديم دورات الإرشاد الأسري التدربية للأسرة لدعمها في تقبل الطفل والأعاقة الخاصة لأطفالهم من خلال الدعم النفسي من قبل الأطباء المتخصصين  ، بجانب تعليم الأطفال أساسيات الحياة اليومية بالأضافة الي تعليم الحرف والمهن ، وعمل جلسات تتنمية المهاراة ودورات التخاطب للأطفال .

وأوضحت أنواع الأعاقات سواء حركية او ذهنية، وأشارت الي المراحل التي تتعرض لها الأسرة عند معرفة إعاقة الطفل وهما مرحلة الإنكار، مرحلة الحزن ، مرحلة الغضب ،مرحلة الإستيعاب، مرحلة التقبل.

وفي الختام وجهت رسالة توعوية للأسرة باظهار المحبة والدعم النفسي الدائم للأطفال برغم من أفعالهم عكس العادات والتقاليد المعتاد عليها او التقصير الدراسي وعدم إستخدام إسلوب العقاب او التهديد والتخويف معهم.