الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عالم مصريات يقترح تحليق «درون» gpr مسير بالكمبيوتر حول هرم منكاورع|اعرف السبب

منكاورع
منكاورع

اقترح المؤرخ والمحاضر الدولي بسام  الشماع فكرة عظيمة وهي تحليق "درون" gpr مسير بالكمبيوتر و التحكم البشري حول هرم منكاورع ويتم بث موجات إلكترومغناطيسية منه موجهة إلى الأرض، ومن على مسافة قريبة وبطريقة ثابتة مما يجعل نتائج المسح  والرصد دقيقة.

وأكد الشماع أن كل هذه المواصفات موجودة في جهاز الـ gpr لقياس ومسح الطبقات التحت أرضية.
‏Ground penetrating radar

وقال “الشماع” إن هذه النتائج سوف تظهر على شاشات الكمبيوتر أمام علماء الآثار والتاريخ والجيولوجيين وعلماء طبقات الأرض والكمبيوتر والمتخصصين والمنظرين، الذين سوف يدرسونها بدورهم ويكتبون التقارير العلمية المفصلة التي توثق النتائج.
و بالتأكيد، سوف تظهر تلك التقارير إذا ما كانت المساحات الكائنة حول وبجانب هرم منكاورع تحمل في بطنها آثارًا من أي حقب تاريخية ، أو حُفَر للقوارب الجنائزية المصرية القديمة كما كان الحال في هرمي "خوفو" و"خع إف رع"، و سوف تحدد أماكنها بالضبط لتيسير الأمور والقرارات على علماء الآثار لكي يبدأوا الحفر مختصرين للوقت وموفرين للمجهود .

وأشار الشماع إلى أن الطائرة سوف تقوم  بدون طيار "درون" ، بجمع البيانات أثناء تحليقها في طريقها وبالتالي بناء نموذج أو مخطط راداري نتيجة للذبذبات الكهرومغناطيسية لأماكن للقطع الأثرية الموجودة تحت السطح إذا وُجدت.. يمكن أن تتراوح هذه القطع الأثرية من تكوين جيولوجي “أو حتي إلى خط أنابيب حديث” إلى كنز مدفون أو مراكب خشبية قديمة أو حتى ربما مومياء الملك نفسه والتي لم يتم الكشف عنها حتى الآن، أو هل تم اكتشافها في الماضي وسرقتها؟


ومن خلال أجهزة درون GPR التي سوف تبعث نبضات و ذبذبات من الطاقة الكهرومغناطيسية إلى باطن الأرض، وتستخدم لكشف التغيرات في باطن الأرض..  الرادار المخترق للأرض لن يعمل في بعض الظروف الأرضية خاصة إذا كانت التربة طينية.. لا يتأثر GPR بالمياه منزوعة الأيونات أو المياه ذات المحتوى المعدني العالي (على سبيل المثال، مياه البحر التي تحتوي على نسبة عالية من المعادن).
و بالتالي اقترح دراسة إمكانية استخدامها في رصد مكان غرق السفينة "بياتريس" التي كان على متنها تابوت الملك "من كاو رع"  المنحوت من حجر البازلت الصلد.. و هو تابوت رائع الجمال عليه نحوتات تحاكي ال "سيرخ" (واجهة القصر الملكي).. و يوجد له رسم و لا يوجد له صور.
للأسف سرقة الكولونيل البريطاني هوارد فيس Vyse ووضعه على متن السفينة "بياترس" التي غرقت  في رحلتها من الاسكندرية إلي بريطانيا ، ربما قبل سواحل إسبانيا في البحر المتوسط.. و أطالب بانتشال التابوت بمساعدة العالم و خصوصا بريطانيا السبب في فقدانه في المقام الأول.


‏GPR جهاز ال  يرسل الأمواج الذبذبية  ايضا إلى الأرض ويستقبلها عند صعودها.. المشكلة في استخدام وحدة GPR عند توصيلها بطائرة بدون طيار هي القيود التي تضعها على العمق الذي يمكنها من خلاله اختراق التربة.. تتمثل فائدة وحدة GPR المربوطة بطائرة بدون طيار في أن الطائرة بدون طيار قادرة على الطيران بعيدًا عن أي عناصر على الأرض، مثل أكوام الأوساخ أو الأشجار أو التكوينات الصخرية مثل المنحدرات أو الصخور أو النتوءات الصخرية.