الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شروط تفعيل مجموعات الدعم المدرسي وإنجاحها.. خبراء تعليم: تقضي علي الدروس الخصوصية في هذه الحالات

جانب من الدروس الخصوصية
جانب من الدروس الخصوصية

خبراء التعليم يكشفون عن شروط لتفعيل مجموعات الدعم المدرسي وإنجاحها.. ويؤكدون ستقضي علي الدروس الخصوصية في هذة الحالات

 


تحرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية، اتخذت الوزارة عدة من الخطوات التي من شأنها إتاحة فرصة للتحصيل الدراسي، وبديلة عن الوسائل المكلفة التي تسعى الوزارة للقضاء عليها وعلى رأسها الدروس الخصوصية، حيث وفرت جميع مصادر التعلم التى تساعدهم في كفاءة عملية التعليم.

وأتاحت التعليم، مطلع الفصل الدراسي الثاني، والذي انطلق الأسبوع الماضي، على موقعها الإلكتروني الإلكترونى المواد التعليمية والتدريبية للصفوف الدراسية من الرابع الابتدائي إلى الثالث الثانوي؛ لتأصيل الفهم العميق وتدريب الطلاب على مفردات ونوعيات الأسئلة.

كما وفرت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، عدد كبير من الأسئلة في نهاية كل وحدة دراسية من وحدات المنهج، فضلًا عن مجموعة من الدروس المصورة من خلال مدرسين أكفاء من خلال قناة مدرستنا التابعة للوزارة.

 

أكد  الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بجامعة عين شمس، على ضرورة  التخلص من الكتب الخارجية التى هى أحد أسباب الدروس الخصوصية، والوزارة لابد أن تحارب الكتب الخارجية الورقية طالما أنها أعدت منصات إلكترونية تضم جميع المراجع بما فيها الكتب الخارجية.

 
وأشار إلي أن عددا ليس بالقليل من المعلمين حاليا لا يؤدون عملهم بشكل جيد داخل المدارس، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك رقابة على أداء المعلم داخل المدارس، حتى لا يكون هناك أي نوع من التكاسل أو التقصير من المعلمين في حق الطلاب.

وطالب  بتفعيل  مجموعات التقوية حل جيد، بديلا عن للدروس الخصوصية بشرط الاعتماد فيها على معلمين جيدين يخضعون للتدريب الجيد وفي نفس الوقت تتاح أمام أولياء الأمور بأسعار تنافسية للدروس الخصوصية.

 

وأكد، أن المرجعات النهائية استنزاف لجيوب أولياء الأمور والمدرسين الخصوصيين يستغلون ظروف المواطنين قبل فترة الامتحانات ، ويقومون برفع أسعار الدروس الخصوصية لتصل إلى أعلى مستوياتها دون حسيب أو رقيب، مشيرة إلى أن الحصة الواحدة تكلف ما بين500 لـ 1000 جنيه في الساعة الواحدة، وتزداد كلما اقترب موعد الاختبارات


ومن جانبه قال الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي، أن المدرسة هي المكان الطبيعي للتعليم والتعلم، مؤكدا علي جذب الطلاب إلى المدارس، لانضباط سير العملية التعليمية.
 

وأكد علي ضرورة وضع آليات وضوابط منظمة لتنفيذ مجموعات الدعم المدرسي؛ لتحسين مستوى الطلاب الدراسي، وذلك بمقابل مادي مناسب وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور واعتبارها اختيارية في المواد الدراسية للطلاب على مستوى الإدارة التعليمية للشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وعلى مستوى المدرسة لصفوف النقل.

وأشار الخبير التربوي إلى تجهيز قاعات خاصة بمجموعات الدعم المدرسي  وتزويدها بكافة الإمكانيات، وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لكي تكون مجموعات الدعم المدرسي عامل جذب  للطلاب والتخلص نهائيا من الدروس الخصوصية التي أصبحت عبء كبير علي الاسرة المصرية، مشددا علي ضرورة اختيار أفضل المعلمين المتميزين والبارزين لتدريس المواد المختلفة في مجموعات الدعم المدرسي وخاصة لمرحلة الشهادات الإعدادية والثانوية، وإعداد الدعاية والإعلان اللازمة لها.

وفي ذات السياق قالت الدكتور امل شمس استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إنه في حالة الاستعانة بغير العاملين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لتقديم الدعم في بعض المواد، يجب تقيمهم بشكل كبير وتتاح لهم فرصة مؤقتة للعمل بمجموعات الدعم خلال العام الدراسى.

وأكدت الدكتور امل شمس، علي ضرورة متابعة مجموعات الدعم من خلال لجنة متخصصة من المديريات ولديها القدرة علي معاقبة المقصريين مع زيادة دخل المعلم المشارك في مجموعات الدعم.

وشددت على توعية الطلاب بأهمية مجموعات الدعم وأنها بديل قوى للدروس الخصوصية، و توعية الطلاب بأهمية المنصات التعليمية المجانية التى قامت الوزارة بعملها.

وأشارت إلي إتاحة مجموعات الدعم بأسعار في متناسب ومتناول جميع الطلاب، التي الهدف منها مجموعات الدعم هو محاربة مافيا الدروس الخصوصية ومحاولة القضاء عليها.

واشارت إلي الاستعانة بمعلمي الدروس الخصوصية الذين يتمتعون بشهرة فائقة للعمل بمجموعات الدعم، صرف مستحقات المعلمين من مجموعات الدعم فور الانتهاء من الحصة، "أولًا بأول"، بعد خصم حق الدولة المتمثل في الضرائب