الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤامرة معادية.. إيران تتهم إسرائيل بالضلوع في الهجوم على خطوط أنابيب الغاز

هجوم على خطوط الغاز
هجوم على خطوط الغاز الايرانية

أفادت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية بأن وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، اتهم إسرائيل، اليوم الأربعاء، بأنها وراء الهجوم على خطوط أنابيب الغاز الذي وقع الأسبوع الماضي.

 

وأكد أن انفجار أنبوب الغاز كان "مؤامرة معادية" لم تنجح.

 

وقال أوجي في مقابلة مع وسائل إعلام إيرانية إن العدو حاول في 14 فبراير وقف إمدادات الغاز بشكل كامل إلى المدن الكبرى الواقعة في الأجزاء الوسطى والشمالية من البلاد من خلال تفجير خطي أنابيب رئيسيين للغاز في وقت واحد في عدة مناطق.

 

وفي وقت سابق، أعلن الوزير الإيراني وقوع انفجارين استهدفا خط أنابيب الغاز الرئيسي الذي يربط بين الشمال والجنوب في إيران؛ مشيرا إلى أن مساعي الأعداء لقطع الغاز عن المحافظات الكبرى فشلت وسيتم إصلاح الأنابيب.

والأربعاء الماضي، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل استهدفت بهجمات سرية خطين رئيسيين للغاز الطبيعي داخل إيران، مما أدى إلى تعطل تدفق الغاز إلى عدة مدن إيرانية يسكنها ملايين الأشخاص.


واستهدف الهجوم عدة نقاط على طول خطي أنابيب غاز رئيسيين في محافظتي فارس وجهار محل بختياري، الأربعاء الماضي، لكن انقطاع الخدمة امتد إلى المنازل السكنية والمباني الحكومية والمصانع الكبرى في خمس محافظات على الأقل في جميع أنحاء إيران، وفقًاً لمسؤولين إيرانيين وتقارير وسائل إعلام محلية.

وتحمل خطوط الأنابيب المستهدفة الغاز من الجنوب إلى المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان، ويمتد أحد خطوط الأنابيب على طول الطريق إلى أستارا، بالقرب من الحدود الشمالية لإيران مع أذربيجان.

ووقعت الانفجارات الساعة الواحدة فجراً بالتوقيت المحلي، مما أدى إلى رعب السكان الذين فروا من منازلهم وتدفقوا إلى الشوارع، وفق تقارير إعلامية إيرانية، حيث وصفت الانفجارات بالعنيفة بعد أن دوت أصواتها في المدن الإيرانية.

ويقدر خبراء الطاقة أن الهجمات على خطوط الأنابيب، التي يمتد كل منها لمسافة حوالي 1200 كيلومتر وتحمل ملياري قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً، عطلت حوالي 15 % من إنتاج الغاز الطبيعي اليومي في إيران، مما يجعلها "هجمات كاسحة" بشكل خاص على البنية التحتية الحيوية في البلاد.