اتهمت كاميلا الفايد، ابنة الراحل محمد الفايد، بإصدار تعليمات لحراسها الشخصيين بسرقة هاتف آيفون الخاص بشقيقها في منزل العائلة في ساري. وأدى الحادث، الذي ورد أنه وقع في بارو جرين كورت في أوكستيد، بمقاطعة ساري، إلى توجيه تهم ضد كاميلا فايد وزوجها وحراسيهما الشخصيين.
ووفقا لصنداي تايمز، فإن كاميلا فايد، إلى جانب زوجها محمد إسريب والحارسين الشخصيين ماثيو ليتلوود وأندرو بوت، متهمون بالتآمر لسرقة الهاتف المحمول الخاص بشقيقها عمر فايد والذي تبلغ قيمته 1900 جنيه إسترليني. وقعت عملية السطو المزعومة في مايو 2020 داخل صالة الألعاب الرياضية الخاصة بالعقار.
ووجهت للمتهمين تهمة السرقة في ديسمبر الماضي بعد تحقيقات واسعة النطاق للشرطة، وتم إطلاق سراحهم منذ ذلك الحين بكفالة في انتظار مزيد من الإجراءات.
تورطت كاميلا الفايد، المعروفة بعلامتها التجارية السابقة للأزياء، وتأسيسها مطعم Farmacy النباتي في نوتنج هيل، في نزاع عائلي، أدى إلى المواجهة حول هاتف iPhone. وسبق أن أشار عمر فايد إلى أن الحادثة كانت بدافع الرغبة في الوصول إلى رسائل تتعلق بخلافات أخرى، فيما نفى زوج كاميلا أي تورط له في مزاعم التجسس التي وجهها عمر.
وكانت عائلة الفايد، المعروفة بإمبراطوريتها العقارية الواسعة، بما في ذلك أصول مثل فندق باريس ريتز وعقار بارو جرين كورت، تتنقل في تقسيم الميراث بعد وفاة محمد الفايد في أغسطس الماضي. ومع استمرار الإجراءات القانونية ومفاوضات الملكية الجارية، تظل شؤون الأسرة تحت التدقيق العام.
على الرغم من الدعوات السابقة من القاضي لحث الأشقاء على حل نزاعاتهم على انفراد، إلا أن الملحمة القانونية المحيطة بعائلة الفايد لا تزال مستمرة، مما يثير تساؤلات حول مصير أصولهم الكبيرة ومستقبل علاقاتهم.