EN 
شهد اليوم، الثلاثاء، الموافق 5مارس، بنك QNB الأهلى افتتاح مدرسة الحرية الابتدائية المشتركة في قرية برمبال القديمة بمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، وذلك بالتعاون مع جمعية الأورمان ، فقد ساهم البنك في إعادة إعمار وتأهيل المدرسة بتكلفة بلغت مليونا و618 ألف جنيه.
حضر الافتتاح كل من محمد بدير، الرئيس التنفيذي لبنك QNB الأهلي، وليلى حسن، رئيس إدارة علاقات أصحاب المصلحة والمسؤولية الاجتماعية للشركات، ورامي رضا، مدير المسؤولية الاجتماعية للشركات، وأحمد الجندى، رئيس مجلس إدارة جمعية الاورمان، واللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعيه الاورمان.
وفي هذا السياق أعرب محمد بدير، رئيس مجلس إدارة بنك QNB الأهلي، عن سعادته بالشراكة المثمرة مع جمعية الأورمان، مؤكدًا "إن مجتمعنا اليوم يحتاج إلى تضافر جميع جهود المؤسسات الكبرى من أجل تحقيق نهضة شاملة وخاصة في المناطق الأكثر احتياجا "، موضحًا أن QNB الأهلي بما له من دور كبير في النشاط المجتمعي لن يتوانى عن تقديم كافة أنواع المساعدة التي تهدف إلى تنمية مستدامة حقيقية وملموسة".
وأضاف أن تبرع QNB الأهلي جاء في إطار حرصه على دعم العملية التعليمية وإيمانا منه بأن الجيل الناشئ هم قادة المستقبل وبأن دوره لا يقتصر فقط على كونه من أكبر المؤسسات المالية العاملة بالسوق المصرية بل يتعداه ليصبح واحدا من المشاركين الفاعلين في تنمية المجتمعات المحلية على مستوى محافظات الجمهورية، منوهاً إلى أن المشاركة الفعالة للقطاع المصرفي مع مؤسسات المجتمع المدني غير الهادفة للربح لها نتائج فعالة لتقديم الدعم المجتمعي لأكبر عدد من المستفيدين.
من جانبه أكد أحمد الجندي ، رئيس مجلس جمعية الأورمان، أن تطوير المدارس يأتى ضمن أنشطة التعاون الممتدة بين الأورمان و بنك QNB الاهلي والتي امتدت لنواح وأنشطة خيرية متعددة وأثمرت بشكل كبير فى مجال تحسين معيشة عدد كبير من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا فى محافظات الجمهورية المختلفة.
وأوضح أن الاهتمام بتطوير ودعم المدارس نشاط انسانى خيرى بدأته الأورمان منذ انطلاق عملها الخيرى قبل أكثر من عشرين عامًا وأنها تضع الجانب التعليمي على رأس أولويات عملها الخيري فى جميع أنشطتها ونجحت خلالها فى تطوير ودعم عشرات المدارس فى أنحاء الجمهورية.
والجدير بالذكر انه تم توقيع بروتوكول تعاون بين بنك QNB الأهلى وجمعية الأورمان بإجمالي تكلفة 3 ملايين و238 الف جنيه مصري، الهدف منه تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية والمواطنين، خاصة بالقرى الأكثر احتياجاً من خلال تقديم جميع سبل الرعاية الاجتماعية لهم، تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي “حياة كريمة”.
