تعليم الكبار تناقش "الإعداد لتصور إجرائي برامجي إعلامي لتحسين الصورة الذهنية".. تفاصيل

افتتح الدكتور عيد عبدالواحد – رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار اليوم الأثنين الموافق 25/3/2024 حلقة نقاشية بعنوان ( الإعداد لتصور إجرائي برامجي إعلامي لتحسين الصورة الذهنية للهيئة)،بحضور علاء منسي المخرج التليفزيوني،وحسن سليم رئيس تحرير موقع صدى الأمة،وقيادات الهيئة.

قال الدكتور عيد عبدالواحد – رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار إنه جاءت فكرة الورشة؛ لتحسين الصورة الذهنية للهيئة أمام المجتمع، من خلال انتاج تنويهات للهيئة، مع تعريف الخدمات المقدمة للمواطن؛ لتأهيله للتعايش الرقمي، من خلال حملة إعلامية لجذب الأمي.

 وأضاف  أنه علينا العمل على التوالي من خلال تنفيذ الأفكار ثم التوسع في التنفيذ، ولكن المهم أن نبدأ أولاً حتى ولو بفكرة ثم نزيد من مجهوداتنا .

صرح علاء منسي  المخرج التليفزيوني : أن الهيئة العامة لتعليم الكبار  شهدت رواجاً كبيراً  في التسعينات، وحالياً ينظر لها المواطن على أنها السبيل للحصول على الشهادة؛ لإرتباطها بخدمات آخرى مقدمة للمواطن لذلك نحن نحتاج إلى الشاشة الكبيرة من الإذاعة والتليفزيون، وطرق حديثة للوصول للجمهور المستهدف،مع اختيار سفير لمحو الأمية من الشخصيات البارزة في المجتمع  .

وشدد حسن سليم، رئيس تحرير جريدة وموقع صدى الأمة، على أهمية تدريب كادر العلاقات العامة، كونه العنصر الأساسي لتحسين الصورة الذهنية للهيئة، حيث تعد العلاقات العامة بوابة الهيئة على العالم الخارجي، ولذلك من المهم أن يكون كادرها مُدرّبًا بشكل جيد على كيفية التواصل الفعال مع مختلف الجماهير. هذا التدريب سيساعد على تحسين الصورة الذهنية للهيئة وتعزيز مكانتها في المجتمع.

وأشار  إلى ضرورة إعادة النظر في الموقع الإلكتروني للهيئة، لجعله أكثر تفاعلًا وجذبًا للجمهور، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام محتوى متنوع وصور جذابة، بالإضافة إلى توفير إمكانيات التفاعل مع الزوار، مثل التعليقات والتصويت.

وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على التوصيات التالية :
إعادة النظر في التنويهات المتواجدة بإدارة العلاقات العامة وتطويرها .
تنفيذ فكرة وجود سفراء لمحو الأمية من رموز المجتمع للدعوة لمحو الأمية .
تفعيل المجلس التنفيذي بالمحافظات والمحليات .
يتم عمل خطة زمنية لتنفيذ الأفكار المقترحة على التوالي حتى يكون هناك انجاز ملموس علي أرض الواقع، وبذلك يقاس ثمار الهيئة من خلال نجاحها في الخطط التي يتم وضعها .
تطوير الصفحة الرئيسية للهيئة .
تدريب الكوادر الإعلامية بالديوان العام والفروع .
    •    تفعيل الرقم الموحد للهيئة.
إعداد مذكرة عن القناة محو الأمية،وتفعيلها .

فتح باب التبرعات العينية وفقآ للقانون، والقواعد على حساب رقم موحد للهيئة للانفاق على مجالات تحسين الصورة الذهنية .
تفعيل دور القوافل الإعلامية الخدمية لتقديم خدمة فعلية للمواطنين .

تشكيل لجنة من الفروع لإختيار أفضل المتحررين من الأمية الحاصلين على مؤهلات عليا وتكريمهم في الديوان العام .