تأجيل محاكمة "فتنة أبوقرقاص" لجلسة 15 نوفمبر

قررت محكمة جنايات جنوب برئاسة المستشار عبد الفتاح أحمد محمد الصغير، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "فتنة أبوقرقاص" إلي جلسة 15 نوفمبر بعد الاستماع إلي شهادة اللواء مصطفي زكي وكيل العمليات بمنطقة شمال الصعيد.
ووافقت المحكمة، في جلستها التي عقدت في مجمع محاكم بني سويف السبت وسط حراسة أمنية مشددة بقيادة اللواء عطية مزروع مدير أمن بني سويف، على جميع طلبات الدفاع وضم وسماع شهود الإثبات والنفي ودفاتر أحوال شرطة أبو قرقاص.
واستمعت المحكمة إلي أقوال شاهد النفي اللواء مصطفي زكي وكيل عمليات شمال الصعيد كما قام محامو المتهمون والمجني عليهم بتوجيه الاسئلة الي الشاهد، ودارت الأسئلة حول مدة الحراسة وعدد القوات المتواجدة عند فيلا المتهم الاول علاء رضا رشدي وهل شاهد المتهم خلال مدة حراسته للفيلا والمسافة بين منزل المتهم الأول والجمعية الشرعية وهل رافقت الحراسة تشييع الجنازة حتي المدافن ومن المسئول عن إطلاق النار اثناء تشييع الجنازة.
وأكد الشاهد أن الحراسة كانت علي مدي 3 ايام متواصلة أمام وحول فيلا المتهم الأول وأن المتهم الأول كان موجودا داخل الفيلا طوال الأيام الثلاثة، موضحاً أنه شاهد بقايا مطب صناعي أمام الفيلا وأن الجمعية الشرعية تبعد كيلو متر واحد عن الفيلا.
وأوضح أنه تم اطلاق أعيرة نارية من جانب الجيش أثناء تشييع الجثامين منعا لحدوث اشتباكات وأعمال شغب، مؤكداً انه لم يصب أي من المشيعيين أو أهالي القرية اثناء تشييع الجنازة وأنه رافق الجنازة حتي مدافن القرية شرق النيل.
وأكد أنه تولي الإشراف علي قوات الحراسة المتواجدة أمام فيلا المتهم الأول وباقي أنحاء القرية ولم يتم فض الحراسة عن منزل المتهم الاول والقرية إلا في الشهر الماضي، موضحاً أن المنطقة التي تقع بها الفيلا عبارة عن مساكن للمسيحيين، وأنه قام بالحراسة لمنع حدوث اشتباكات ونشر القوات لمنع الاحتكاكات على امتداد الشارع.
وقام القاضي برد الدفاع اكثر من 5 مرات بسبب تكرار الاسئلة.