البلد كلها فرحانة وبتزغرد.. هذا هو الحال في منزل مريم ، تعاني من التوحد ومتفوقة في الثانوية العامة وبطلة جمهورية في رمي الجلة.
وقالت مريم إن تفوقها فضل من الله وكرمٌ منه، مؤكدة أن الاعتماد على الله واللجوء إليه هو أفضل طريق للتفوق.
وتابعت مريم أنها تحلم بالالتحاق بكلية التجارة، وتحقيق حلمها.
وأوضحت أنها كانت تذاكر دروسها أولًا بأول دون تراكم.
وأكدت والدتها أن ابنتها تعبت كثيرًا لتحقيق حلمها، وكانت تجتهد وتذاكر لساعات طويلة من أجل الوصول إلى التفوق وكانت دائما تنسق المواعيد لكي لا توثر الرياضة علي الدراسة.
يذكر أنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس، مريم محمد بنت جميلة لقبها “ملكة جمال أبطال التوحد”، بطلة رياضية في ألعاب الجري ورمي الجلة وتتمنى مريم أن تصبح مرشدة سياحية وبطلة عالمية.
وكشفت والدة مريم السيدة "فاطمة صبحي "، أن مريم لديها 18 سنة في ثالثة ثانوي عام دمج، وهي من اطفال التوحد وأنها اكتشفت أن مريم لديها توحد وهي في عمر سنتين ونصف.
وكانت تعتقد أن مريم لديها قوة زيادة وذهبت للطبيب وأنها كانت تحاول تعليمها الحروف بالأغاني عن طريق استخدام الكمبيوتر والتكنولوجيا ، وأن مريم كانت لا تتكلم ثم تكلمت فشعرت والدتها بالفرحة وأن مريم لديها تاخير ذهني مع التوحد.
كما اختتمت كلمتها انها سعيدة جدا بتفوق مريم في الدراسة والرياضة وأن الرياضة لا توثر علي الدراسة: "أتمني أن حد يتبنى مريم رياضياً ".