أبو علم: هيكلة أجور 44 ألف عامل بالمصرية للاتصالات

أكد المهندس طارق أبوعلم الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات، أن المرحلة الأولى لإعادة هيكلة الأجور بالشركة التى وافقت عليها الجمعية العمومية للشركة فى اجتماعها الأحد الماضى تشمل 44 ألف عامل بنسبة 92% من إجمالى العاملين بالشركة.
وقال أبوعلم فى حوار شامل لـ"صدى البلد"، إن إعادة الهيكلة جاءت بناءا على قرارات مجلس الإدارة التى استندت إلى دراسة أجرتها إحدى الشركات العالمية التى كانت قد فازت فى مناقصة أجرتها الشركة لاختيار شركة تتولى إعادة هيكلة أجور العاملين وفقا للوظيفة، حيث قامت الشركة العالمية بإعادة تقييم للوظائف الحالية والتى تبلغ 300 وظيفة، تم تحديد توصيف كل منها بالمهام والأجر وفقا لمواصفات تلك الوظائف وأجور العاملين فيها فى السوق وفى الشركات المشابهة.
وأشار إلى أن التقييم والتوصيف تم للوظيفة نفسها وليس لمن يشغلها أى أن هذه المعايير تطبق على أي فرد يشغل الوظيفة.
وأوضح أن الغرض الأساسى لإعادة هيكلة الأجور هو تحقيق العدالة بين جميع العاملين ومعالجة التشوهات فى الأجور والقضاء على الفجوة بين صغار العاملين والوظائف القيادية وتوزيع الأجور بشكل عادل طبقا للوظيفة وليس أى اعتبارات اخرى.
وأوضح أن الهيكل الجديد للأجور يشمل زيادة 201 مليون جنيه تضاف إلى ما كان مخصصا من قبل وهو 96 مليون جنيه وبذلك يبلغ إجمالى اعتمادات إصلاح الإجور ما يقارب 300 مليون جنيه، وهو ما يحقق زيادات فى الإجور تصل إلى 200% كمتوسط عام لصغار العاملين.
وأضاف الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات أن النظام الجديد للأجور يلغى نظام المخصصات بشكله القديم الذى كان يتم صرفه للعاملين طبقا لقرار كل مدير أو رئيس قطاع أو نائب ولم يكن له نظام واضح بخلاف ما يراه المدير من إنجاز للعمل، مؤكدا أن النظام الجديد يقضى تماما على النظام القديم ويستبدل المخصصات ببدل وظيفى محدد بناء على الوظيفة التى يؤديها العامل.
وأوضح أن النظام الجديد لم يمس الأجر ولا البدلات المرتبطة بالأجر المستقر حتى لا نغفل الأقدميات والخبرة لكنه يعيد العدالة لصغار العاملين خاصة ممن يؤدون أعمالا شاقة والذين تحتاج الشركة تخصصاتهم.