قال المهندس محمد خليل، مدير مشروع تطوير ميناء السخنة، إن الميناء شهد طفرة غير مسبوقة منذ عام 2021، حيث جرى تحويله من أراضٍ صحراوية إلى واحد من أكبر الموانئ العالمية، وذلك بسواعد وخبرة الشركات المصرية.
وأوضح خليل أن المشروع واجه تحديات كبيرة خلال مراحل تنفيذه، أبرزها تداعيات جائحة كورونا والأزمة الروسية – الأوكرانية، إلا أن فرق العمل تمكنت من تجاوزها والمضي قدمًا في تطوير الميناء.
وأشار إلى أن المشروع تضمن إنشاء أرصفة بطول 18 كيلومترًا، إلى جانب تطوير شامل للبنية التحتية يشمل الطرق وخطوط السكك الحديدية والمرافق المختلفة، بما يضمن التكامل الكامل للميناء مع الشبكة اللوجستية الوطنية. كما تم إنشاء 5 أحواض بحرية بعمق 18 مترًا لاستقبال أكبر السفن العالمية، وهو ما يعزز من مكانة الميناء كمركز محوري في حركة التجارة الدولية.
وأكد خليل أن أعمال الأرصفة نُفذت بالكامل بنسبة 100%، وتم الانتهاء من أعمال الحفر، في حين يجري حاليًا استكمال الإنشاءات والبنية الإدارية. كما شهد المشروع إنشاء 3 بوابات جديدة لتسهيل الدخول والخروج، إضافة إلى تجهيز محطة "هاتشيسون" التي استقبلت 3 أوناش عملاقة بالفعل، تمهيدًا لبدء التشغيل التجريبي للمحطة في نهاية عام 2025.