كشف إبراهيم سعيد محامي إحدى ضحايا حادث مطاردة فتيات طريق الواحات، تفاصيل مثيرة عن جلسة اليوم لمحاكمة المتهمين المتسببين في إصابتهم بإصابات خطيرة، وحقيقة التصالح بينهم.
وقال المحامي: “محصلش صلح وموكلتي اتهددت وإحنا حررنا محضر ضدهم، وأرفقنا الدعوى في أوراق القضية في جلسة اليوم، ومعنا تسجيل صوتي بالتهديدات من أسرة المتهمين.. هددوا "نزال" وإحنا مش هنسكت ومعانا تسجيلات، كما عرضوا علينا الصلح بمقابل مادي، وإحنا مستحيل نتصالح".
وأضاف: “حررنا محضرا ضد كل من هدد موكلتنا، ومش هنتنازل عنها غير لما حقنا يجي، وطلبنا مليون جنيه تعويضا مدنيا من أسر المتهمين عن حق بنتنا"، متسائلا: "إزاي نتنازل وإحنا قدام جناية أخرى وبدايتها كان محطة بنزين وآخرها موقع الحادث، موكلتي كانت بين الحياة والموت".
وقال سعيد أنه طلب من هيئة المحكمة إعادة أوراق القضية إلى النيابة العامة لتعديل القيد والوصف إلى تهمة الشروع في القتل، وحجزت المحكمة القضية للحكم بجلسة 8 سبتمبر المقبل.
وأكد والد "نزال"، إحدى ضحايا مطاردة "طريق الواحات"، رفضه التام لأي مساعٍ للصلح مع الطلاب المتهمين، متمسكًا بحق ابنته أمام القضاء.
وقال والد "نزال": ابنتي تلقت تهديدات من أسر المتهمين إذا لم تقبل التنازل عن الدعوى، حيث قالوا لها إن لديهم فيديوهات للضغط عليها للتنازل، موضحًا أنهم عرضوا مبلغ مالي قدره 100 ألف جنيه مقابل التصالح والتنازل عن الدعوى، إلا أنه تم رفض ذلك.