قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أمين الإفتاء: صلاة الجمعة خارج المسجد جائزة بشرطين أساسيين

صلاة الجمعة خارج المسجد
صلاة الجمعة خارج المسجد

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال شخص يقول: "هل يجوز صلاة الجمعة خارج المسجد، يعني لو رحت المسجد ولقيته مليان، ينفع أصلي بره؟".

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، "يجوز أداء صلاة الجمعة خارج المسجد إذا امتلأ المسجد ولم يعد يتسع للمصلين، بشرطين أساسيين: اتصال الصفوف، والعلم بحركات الإمام".

شروط صلاة الجمعة خارج المسجد

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "يعني حتى لو الصفوف امتدت لعدة أمتار أو كيلومترات، طالما الصفوف متصلة، والمصلي يعرف متى يركع ومتى يسجد – سواء عن طريق الميكروفون، أو برؤية من أمامه، أو من خلال من يُبلّغ كحال المؤذنين في الحرمين الشريفين – فحينها يُعد المصلّي منضمًا للجماعة وصلاة الجمعة صحيحة بإذن الله". 

وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن هذا الحكم لا يقتصر على صلاة الجمعة فقط، بل يشمل أيضًا الصلوات الجماعية الأخرى مثل الظهر والعصر وغيرها، طالما توفرت الشروط نفسها.

ثواب الصلاة في المسجد

وكان الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، "حضور الجماعة في المسجد سنة مؤكدة، وصلاة الجماعة لها ثواب عظيم وفضل كبير، فقد ورد أن الصلاة في جماعة تزيد في الأجر عن صلاة الفرد بسبع وعشرين ضعفًا، كما أن التردد على بيوت الله من أسباب تنزُّل الرحمة، واستغفار الملائكة، ورفعة الدرجات، ومغفرة الذنوب".

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "في الحديث الصحيح، كل خطوة يمشيها المسلم إلى المسجد ترفعه درجة وتحط عنه خطيئة، وما بين كل درجة ودرجة كما بين السماء والأرض، فلا ينبغي أن يُضيّع المسلم على نفسه هذا الأجر العظيم دون عذر".

وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن ترك صلاة الجماعة في غير صلاة الجمعة لا يأثم عليه المسلم، طالما صلى الصلاة في وقتها وبشروطها، لكنه يفوّت على نفسه أجرًا كبيرًا.

أما عن صلاة الجمعة، فقد شدد أمين الفتوى في دار الإفتاء، على أنها فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل مقيم لا عذر له، ويجب أداؤها في المسجد جماعة، قائلاً: "صلاة الجمعة لا تُصلى في البيت إلا لعذر معتبر شرعًا، مثل المرض أو الخوف، أما من لا عذر له، فالواجب عليه الذهاب إلى المسجد وأداؤها جماعة كما أمر الله في كتابه العزيز: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ)".