يتميز الصداع العنقودي بأنه يصيب الإنسان بسرعة وبدون سابق إنذار لكن قد يصاب بعض الأشخاص في البداية بغثيان وأورة كالمصاحبين للصداع النصفي.
ووفقا لموقع “ مايو كلينك” نكشف لكم أهم المعلومات عن الصداع العنقودي.
أعراض الصداع العنقودي
تشمل الأعراض الشائعة المصاحبة للصداع العنقودي:
ألم شديد حاد أو طاعن، عادةً داخل عين واحدة أو خلفها أو حولها ويمكن أن ينتشر الألم إلى مناطق أخرى من الوجه والرأس والرقبة.
ألم في جانب واحد من الرأس في عنقود واحد كما يمكن أن ينتقل الألم إلى الجانب الآخر في عنقود آخر.

التململ.
الكثير من الدموع.
احمرار العين في الجانب المؤلم.
احتقان الأنف أو سيلانه في الجانب المؤلم.
تعرق الجبهة أو الوجه.
تغيرات في لون الجلد في الجانب المؤلم من الوجه.
تورم في المنطقة المحيطة بالعين في الجانب المؤلم.
تدلي الجفن في الجانب المؤلم.
نظرًا إلى أن ألم الصداع العنقودي يمكن أن يكون بالغ الشدة، فكثيرًا ما يتحرك الأشخاص المصابون به جيئة وذهابًا أو يجلسوا ويتحركوا إلى الأمام والخلف.
النوبات العنقودية
تستمر النوبة العنقودية عادةً من عدة أسابيع إلى شهور. قد تبدأ كل نوبة عنقودية في ذات الوقت من العام تقريبًا كل مرة وتستمر مدة مماثلة تقريبًا، يمكن أن تحدث النوبات العنقودية خلال فصول معينة، مثل كل ربيع أو كل خريف.

تستمر النوبة العنقودية لدى معظم الأشخاص المصابين بالصداع العنقودي من أسبوع واحد إلى عام كامل. ثم تتبعها فترة خالية من الألم، تُعرف باسم الهدأة، تستمر لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر قبل حدوث نوبة الصداع العنقودي التالي. ويُعرف ذلك بالصداع العنقودي العرضي.
قد تستمر النوبات العنقودية لأكثر من عام، وقد تقل الفترات الخالية من الألم عن شهر واحد. إذا استمرت النوبة العنقودية لمدة عام دون توقف، فإنها تسمى الصداع العنقودي المزمن.
ماذا يحدث أثناء الصداع العنقودي
يحدث الصداع عادةً كل يوم، وغالبًا عدة مرات في اليوم.
يمكن أن تستمر النوبة الواحدة من 15 دقيقة إلى ثلاث ساعات، ولكنها تستمر في أغلب الأحيان من 30 إلى 45 دقيقة.
تحدث النوبات غالبًا في الوقت نفسه كل يوم.
تحدث معظم النوبات ليلاً، وعادةً بعد أن تخلد إلى النوم بساعة إلى ساعتين.
ينتهي الألم في العادة فجأة مثلما بدأ فجأة. وبعد حدوث النوبات، لا يشعر معظم الأشخاص بأي ألم، لكنهم يشعرون بالإنهاك.
علامات الخطر
يُوصى بزيارة الطبيب إذا كنت قد بدأت للتو في التعرض لنوبات الصداع العنقودي، إذ يمكن للطبيب استبعاد الأمراض الأخرى واقتراح علاج.
في العادة لا يكون ألم الصداع حتى الدرجات الحادة منه ناتجًا عن مرض آخر ومع هذا فقد تشير نوبات الصداع في بعض الأحيان إلى الإصابة بحالة طبية خطيرة ويمكن أن يشمل ذلك ورمًا في الدماغ أو تمزقًا في وعاء دموي ضعيف، وهو ما يُعرف بالتسلخ.
فضلاً عن ذلك، إذا كانت لديك سيرة مَرَضية من نوبات الصداع، فتوجه إلى الطبيب إذا لاحظت تغيرًا في ما تشعر به أو عدد مرات حدوث تلك النوبات.