رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن، مثمنا جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكذلك الوسطاء من مصر وقطر وتركيا.
وفي منشور على منصة "إكس"، اليوم /الخميس/، وصف ماكرون هذا الاتفاق ب"أمل كبير للرهائن وعائلاتهم، وللفلسطينيين في غزة، وللمنطقة".
وقال "أرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وبجهود الرئيس ترامب، وكذلك الوسطاء القطريين والمصريين والأتراك، لتحقيقه"، داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام الصارم ببنوده.
وشدد على أهمية أن يُشكل هذا الاتفاق نهايةً للحرب وبدايةً لحل سياسي قائم على حل الدولتين.
وقال "فرنسا مستعدة للمساهمة في تحقيق هذا الهدف .. سنناقشه بعد ظهر اليوم في باريس مع شركائنا الدوليين" في إشارة إلى اجتماع وزراء خارجية دول أوروبية وعربية بباريس لمناقشة المرحلة الانتقالية في قطاع غزة بعد التوصل إلى حل للصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
هذا وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم الخميس، توصل إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال ترامب في تدوينة على منصة "تروث سوشيال": "هذا يعني أن جميع الرهائن سيُفرج عنهم قريبا جدا، وأن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوة أولى نحو سلام دائم".