يُعد الزعتر من أكثر الأعشاب استخدامًا في المطبخ العربي والطب الشعبي، لما يحتويه من مركبات طبيعية فعالة تمنح الجسم فوائد صحية عديدة.
فوائد الزعتر الصحية المتعددة
فهو ليس مجرد نبتة تُستخدم لتتبيل الأطعمة، بل يُعتبر صيدلية طبيعية غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات، وفقًا لما نشره موقع Everyday Health، ما يجعله مكونًا لا غنى عنه في حياتنا اليومية.
ـ تعزيز المناعة ومحاربة العدوى:
يحتوي الزعتر على مركبات قوية مثل الثيمول والكارفاكرول، التي تعمل كمضادات للبكتيريا والفيروسات، مما يساعد الجسم على مقاومة العدوى الموسمية وتقوية الجهاز المناعي بشكل طبيعي.
ـ تحسين صحة الجهاز التنفسي:
يُستخدم الزعتر منذ القدم لعلاج الكحة والبلغم والتهابات الحلق، كما يساعد على توسيع الشعب الهوائية وتخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.

ـ دعم صحة الجهاز الهضمي:
يساهم الزعتر في تحفيز الإنزيمات الهاضمة وتقليل الانتفاخ والغازات، مما يحسن من عملية الهضم ويعزز امتصاص العناصر الغذائية.
ـ حماية القلب وخفض الكوليسترول:
أثبتت الأبحاث أن الزعتر يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وتنظيم ضغط الدم بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.

ـ مضاد للأكسدة ومكافح للالتهابات:
يحتوي الزعتر على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يبطئ علامات الشيخوخة ويقلل من خطر الأمراض المزمنة.
ـ تحسين المزاج وتخفيف التوتر:
يُعرف زيت الزعتر العطري بقدرته على تهدئة الجهاز العصبي والمساعدة في تقليل القلق والتوتر، وهو ما يجعله خيارًا طبيعيًا لتحسين الحالة المزاجية.

طرق استخدام الزعتر
يمكن تناول الزعتر بطرق متعددة، سواء طازجًا أو مجففًا في الطعام، أو كمشروب عشبي دافئ لعلاج نزلات البرد، أو على شكل زيت عطري للاستنشاق أو التدليك.
ويؤكد الخبراء أن الزعتر أكثر من مجرد نكهة للطعام، فهو عشب علاجي متكامل يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن، لما يقدمه من فوائد مذهلة للجسم والمناعة والقلب.