اختتم مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف)، مساء أمس الأحد، فعاليات دورته الثالثة عشرة التي انطلقت في الأول من أكتوبر، وسط حضور جماهيري واسع وإشادات من الفنانين والضيوف المشاركين من مختلف أنحاء العالم.




شهدت الدورة الثالثة عشرة من المهرجان تنوعًا فنيًا لافتًا، حيث تضمنت 34 عرضًا ما بين الفنون الأدائية، وفنون الميديا الحديثة، والموسيقى، إلى جانب فعاليات وورش عمل خاصة.
شارك في المهرجان 130 فنانًا ومدربًا من 18 دولة، من بينها كندا، مصر، سويسرا، المملكة المتحدة، فرنسا، الجزائر، تونس، فلسطين، سوريا، أيرلندا الشمالية، لبنان، ألمانيا، وسنغافورة، كما تضمن المهرجان ست ورش عمل متنوعة، واختُتم بـ الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة.
وقال المخرج أحمد العطار، المدير الفني للمهرجان: "شهدت هذه الدورة حضورًا جماهيريًا لافتًا لمختلف العروض، إلى جانب إشادات واسعة من الفنانين العرب والأجانب الذين شاركوا أو حضروا المهرجان. وما يميز هذه الدورة بشكل خاص هو الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، الذي أقيم هذا العام على مدار ستة أيام، ليصبح بذلك الأكبر في تاريخه.”
وأضاف العطار أن المهرجان استضاف هذا العام ما يقرب من 100 فنانا من مديري المسارح والمهرجانات العالمية من الولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية ودول أخرى، وهو ما يعزز فرص التعاون والتبادل الفني.
يُذكر أن مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) هو أكبر مهرجان للفنون المعاصرة في مصر، ويُقام سنويًا على مدار ثلاثة أسابيع في قلب القاهرة، مقدّمًا عروضًا في المسرح، والرقص، والموسيقى، والفنون البصرية، والميديا الحديثة. ويهدف المهرجان إلى تقديم منصة تفاعلية تجمع الفنانين المصريين والعرب والعالميين في قلب العاصمة، احتفاءً بالتنوع والإبداع والتجريب الفني المعاصر.