أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم الثلاثاء، أن بلاده مصممة على الحصول على منفذ على البحر الأحمر، مؤكداً أن هذا الهدف حتمي ولا رجوع عنه.
وقال أبي أحمد، خلال جلسة للبرلمان الإثيوبي، إنه «لا نية لدينا في خوض حرب مع إريتريا، بل نحن مقتنعون بإمكانية حل هذه القضية سلمياً»، مشدداً على أن بلاده مستعدة للذهاب إلى إريتريا لبدء صفحة جديدة، لكنه حذر في الوقت ذاته من أن إثيوبيا تمتلك القوة الكافية وقادرة على الحسم إذا لزم الأمر.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي أنه طلب وساطة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الكبرى لإيجاد حل دائم يضمن لإثيوبيا منفذاً على البحر، مشيراً إلى أنه أجرى محادثات مع ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا والصين والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
وتعتبر إثيوبيا، دولة حبيسة منذ استقلال إريتريا عام 1993، فيما تتهم أسمرة السلطات الإثيوبية بالسعي للسيطرة على ميناء عصب الإريتري.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متجدد بين البلدين بعد سنوات من التحسن في العلاقات عقب اتفاق السلام عام 2018، وتوترات متلاحقة منذ انتهاء الحرب في تيغراي عام 2022.
