تنتظر النجمة نيللي كريم عرض أحدث أفلامها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حيث تشارك في المسابقة الدولية بفيلم “القصص” للمخرج أبو بكر شوقي، وهو من بطولة أمير المصري، فاليري باشنر ، احمد كمال، صبري فواز، شريف الدسوقي ، احمد الازعر ، خالد منصور.
تدور الأحداث في صيف عام 1967 في مصر، يبدأ "أحمد"، عازف البيانو الطّموح، صداقة عبر المسافات الطّويلة مع مراسلته النّمساويّة "ليز". هذه الرّابطة، الّتي تُقابل بالرّيبة من قبل الأقارب، تغذّي سعي "أحمد" لتحقيق حلمه: إقامة حفل موسيقيّ علنيّ. وبينما يتنقّلان بين أفراح الحياة وأحزانها، تستمرّ صلتهما وطموحهما المشترك عبر ويلات الحرب، والمشاكل العائليّة، والمعارضة المجتمعيّة الّتي يواجهانها في مصر خلال ثمانينيّات القرن الماضي.
الفيلم مشبع بالشّخصيّة المميّزة لمخرجه، ويُظهر موهبته في خلق شخصيّات وحوارات مؤثّرة لا تُمحى من الذّاكرة. إنّه تكريم حيّ وأصيل لمصر، يجسّد قصّة حبّ مفعمة ببراءة وطموح جيل كامل خلال فترة مفصليّة في التّاريخ العربيّ.
على جانب أخر تتصدى نيللي كريم لبطولة فيلم الكوميديا السوداء والرومانسية “جوازة ولا جنازة”، والذي يعرض خار مسابقة المهرجان السعودي، وهو من بطولة شريف سلامة، لبلبة ، عادل كرم، محمود البزاوي، وانتصار، ومن إخراج أميرة دياب.
تدور أحداثه حول تمارا سیدة لدیھا طفل علي، من زیجة لم تستمررطویلًا. تنحدر تمارا من أحد الأسر العریقة التي لا تملك سوى عراقة الاسم.. في سبیل إنقاذ عائلتھا من الإفلاس، وضمان مستقبل أفضل لابنھا، توشك تمارا على الزواج من حسن الدباح صاحب أحد امبراطوریات اللحوم في الشرق الأوسط، والذي رغم ثرائھ إلا أنھ ینحدر من عائلة من طبقة الأثریاء الجدد.. قبل الزفاف بسبعة أیام، تقرر الأسرتین قضاء أسبوع سویًا لمتابعة تجھیزات الفرح، بأحد المنتجعات الصحراویة.
ویتضح الفرق الشاسع بین العائلتین، وبین الابتسامات المزیفة، یتابع الجمیع تفاصیل الزفاف النھائیة.. تلك التفاصیل التي یقوم بالإشراف علیھا عمر حب تمارا القدیم، والذي قام بصنع تمثال صخري ھائل الحجم لإضفاء طابع الخصوصیة على ھذا الزفاف.. ھذا التمثال الذي سیصبح سبب لخلافات عدة في الفرح!.
