قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في ذكرى رحيلها.. ننشر سر ارتداء كوكب الشرق النظارة السوداء


في يوم الرحيل يعلن الخبر الفاجع يوسف السباعي وزير الثقافة وتنضم جميع الإذاعات لتلقي كلمات الوداع
توقف جلسات مجلس الشعب ووقوف سيد مرعي رئيس المجلس دقيقة حدادا على روح الفقيدة
يرسل الأمير عبد الله الفيصل مئات الليترات من "ماء زمزم" من الأراضي المقدسة كواجب عزاء
جنازتها.. عدت من أعظم 8 جنازات في العالم شارك فيها أكثر من 4 ملايين شخص
سر ارتدائها النظارة السوداء بصفة مستمرة وضرورة التعجيل بزواجها فورا
اليوم تحل الذكرى الـ39 لرحيل سيدة الغناء العربي.. كوكب الشرق أم كلثوم.. اسمها الحقيقي فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي، ولدت في قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية في 4 مايو من عام 1908.
وكان أول من قدم لها ألحانا خاصة بها هو الدكتور أحمد صبري النجريدي، إلا أن ألحانه امتلأت بالتحديث والزخارف الموسيقية بشكل مبالغ فيه، مما دفع أم كلثوم لإنهاء التعامل معه مبكرا.
ويعد القصبجي أول من كون لها فرقة موسيقية خاصة بها وأول تخت موسيقي يكون بديلا لبطانة المعممين التي كانت ترافقها دائما، وبسبب الهجوم التي شنته عليها مجلة "روز اليوسف" وعلى بطانتها انسحب أبوها وشقيقها الشيخ خالد من بطانتها، وبعد ذلك بعام واحد تخلت أم كلثوم عن العقال والعباءة وظهرت في زي الآنسات المصريات.
وفي عام 1954 خفضت أم كلثوم جدول حفلاتها الغنائية، وذلك طبقا لنصائح الأطباء، وكانت النصيحة الطبية هى ارتداء نظارة سوداء بشكل مستمر بسبب مرضها بمرض "الغدة الدرقية" والذي أدى إلى جحوظ عينيها، وكان أيضا سببا في إيقافها لنشاطها السينمائي الذي اقتصر على 6 أفلام فقط.
كان هذا المرض بمثابة نصيحة كوكب الشرق بضرورة تعجيلها بالزواج والارتباط الفوري لأن "إفرازات" الغدة الدرقية بصفة مستمرة تؤثر بشكل سلبي على أحبالها الصوتية، ما يشكل خطرا كبيرا على صوتها وحلاوته.
وفي 22 من يناير عام 1975، تصدرت أخبار مرض أم كلثوم الصحف والمجلات، وكانت الإذاعة المصرية بكل شبكاتها تستهل نشراتها الإخبارية بأخبار تطورات مرضها.. عرض الناس التبرع بالدم لإنقاذها من مرضها، ولكن إرادة الله كانت أسرع فلم تفلح الجهود والدعاء لتأخير موعد لقائها بربها فهو موعد موعود.
ففي القاهرة في الثالث من فبراير، خيم الحزن والأسى على الوجوه، واندمجت إذاعات الشرق الأوسط مع البرنامج العام مع صوت العرب في موجة واحدة ليعلنوا الحقيقة المفجعة.
ويظهر الراحل يوسف السباعي، وزير الثقافة آنذاك، على شاشات التليفزيون في تمام السادسة مساء ليلقي النبأ الفاجع، بينما يقف المهندس سيد مرعي، رئيس مجلس الشعب، دقيقة حدادا على روح سيدة الغناء العربي، ويرسل الأمير عبد الله الفيصل هدية عبارة عن مئات من الليترات من ماء زمزم وصلت مباشرة من الأراضي المقدسة كواجب عزاء.
وقد تم تشييع جنازاتها في مشهد مهيب، حيث عدت جنازاتها من أعظم 8 جنازات في العالم، إذ بلغ عدد المشيعين لها أكثر من 4 ملايين شخص.