التعليم تواجه ظاهرة العنف بتفعيل الأنشطة التربوية بالمدارس

صرح محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، بأنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات بشأن تفعيل الأنشطة التربوية والندوات التوعوية لمكافحة الظواهر الاجتماعية السلبية لمنع انتشارها في المدارس، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات قام بها موجهو التربية الاجتماعية والإخصائيون الاجتماعيون بالمدارس تحت إشراف مستشار التربية الاجتماعية بالوزارة.
وقال سعد إنه من بين هذه الإجراءات مواجهة ظاهرة العنف بين الطلاب في المدارس، من خلال تفعيل أنشطة التربية الاجتماعية، وعقد الندوات واللقاءات حول قيم السلام والمحبة والمواطنة والحقوق والواجبات والانضباط المدرسي، فضلا عن تفعيل أنشطة الاتحادات الطلابية بلجانها الخمس (الثقافية ــ الدينية - الاجتماعية- العلمية - الرياضية - الفنية) بهدف استثمار جهود الطلاب وصرفهم عن العنف وعن كل ما يعيق انتظامهم في الدراسة.
وأضاف أنه يتم الاهتمام بتحقيق الرؤية والرسالة للخدمة الاجتماعية بالمدارس، لافتا إلى أنه قد تم تنفيذ هذه البرامج في 10 مديريات تعليمية، وجار تنفيذ هذه البرامج مع باقي المديريات حتى نهاية العام الدراسي بمشاركة ما يقرب من 2000 إخصائي اجتماعي.