قطري: الاعتداء على "أبوالفتوح" إجرامي وليس سياسيًا

أكد الخبير الأمنى العميد محمود قطرى، أن الحادث الذى تعرض له د.عبد المنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، حادث إجرامى جنائى ليس له خلفية سياسية، وهذا أكثر خطورة لأنه يدل على التسيب الأمنى، ودليل على عجز وزارة الداخلية عن حماية الشخصيات المهمة، مؤكدًا أن أبوالفتوح منافس قوى فى انتخابات الرئاسة، لذلك يجب تعيين حراسة للشخصيات العامة والشخصيات المهددة لذلك فحماية المشاهير هى مسئولية الداخلية.
وعن تأمين الطرق أشار القطرى إلى أن هناك "إدارة تأمين الطرق" ولكنها فاشلة لذلك لابد من خطة توضع على أساس الإمكانات المتاحة للداخلية لتأمين الطرق تبدأ بدوريات متحركة ونقاط شرطة على مسافات متقاربة لتمنع حدوث تلك الجرائم على الطرق.
وأضاف أنه منذ تولى العادلى وزارة الداخلية، فقد اتبعت سياسة تجنيد فئة من البلطجية والمسجلين خطر لنقل المعلومات لهم عن تجارة المخدرات والأسلحة، وأماكن الفارين من الأحكام القضائية، ومع مرور الوقت تطور التعاون إلى توريد رجال المباحث لبعض البلطجية لعدة مهام، كاستخدامهم "هتيفة" بالساعة في موسم الانتخابات لصالح الحزب الوطني، أو كومبارس لحضور المؤتمرات الانتخابية، وتقفيل صناديق الانتخابات.
ووصل الأمر بالفعل إلى منع هولاء البلطجية للمنتخبين من الوصول الى اللجان الانتخابية وحتى السيدات تستخدم للتحرش بالسيدات المؤيدات للمرشحين المنافسين في الانتخابات.