قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ضابط أمن الدولة : قرار "العادلى " باعتقال 34 من قيادات الإخوان بينهم مرسى كان "شفهيا"


قال اللواء عادل حلمى ضابط أمن الدولة والشاهد فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون أمام محكمة جنايات القاهرة,والمتهم فيها الرئيس السابق مرسى وقيادات جماعة الاخوان،أنه صدر قرار بالفعل من اللواء حبيب العادلى بإعتقال قيادات الاخوان الــ34 لدواعى أمنية بسبب الظروف التى كانت تمر بها البلاد ، وعرضهم على النيابة فى المحضر الذى سطره الشهيد المقدم محمد مبروك.
وأوضح أن معلوماته أن أمر الاعتقال كان شفهى من وزير الداخلية وكان لابد من صدور امر كتابى ولكن الظروف التى شهدتها البلاد والانفلات الامنى حال دون ذلك .
كما أقر بوصول معلومات إليه باحتراق سجن وادي النطرون وهروب العناصر الإخوانية المودعة به فكلف الشاهد محمد مصطفي أبو زيد مسئول أمن الدولة سابقاً بمدينة السادات للتأكد من تلك المعلومات ولتنفيذ ذلك اتصل بأحد العناصر الإخوانية للاستعلام عن العناصر الموجودة داخل السجن, فانكر وجوده داخل السجن في بداية المكالمة ثم اخبره بأنه موجود داخل السجن وقام بتحرير المجموعة الاخوانية من داخله وعددهم اربعة وثلاثون معتقلا صدر قرار باعتقالهم من وزير الداخلية لدواعي امنية من بينهم عصام الدين حسين العريان ومحمد مرسي العياط ومحمد سعد الكتاتني وحمدي حسن ومحمد ابراهيم وصبحي صالح وعلي عز الدين ثابت ومحي الدين حامد .
واضاف ان عناصر من حماس والبدو وعناصر اخوانية، هي التي قامت بتهريب السجناء والتنظيمات الجهادية والمعتقلين السياسيين بعد ان اقتحمت السجن وحال الانفلات الامني آنذاك دون ضبطهم ، واضاف ان علاقة التنظيم الاخواني بحركة حماس قائمة منذ انشاء الحركة وان كلمة حماس هي اختصار لعبارة حركة مقاومة اسلامية وان المعتقلين الهاربين لم يتم تسوية امرهم قانونا حتي الان وانه رصد معلومات عن وجود عناصر من حركة حماس بدءا من يوم 25 يناير 2011 داخل البلاد وقامت الشرطة العسكرية بالقبض علي بعضهم اثناء تلك الفترة.

تضم قائمة المتهمين فى القضية 131 متهما من بينهم الرئيس السابق وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع ونائبه محمود عزت وسعد الكتاتنى وعصام العريان وصفوت حجازى، بالإضافة إلى عناصر أخرى.

كما تضم القضية 22 متهما محبوسا بصفة احتياطية، فى حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية، باعتبار أنهم هاربون، ومن ضمنهم عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبنانى.