مسئول بالخدمة السرية المكلفة بتأمين البيت الأبيض يأمر فرقته بترك مهامها لمراقبة صديقته الشخصية

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أمس أن مسئول فى جهاز الخدمة السرية أمروا موظفين بترك مواقع حراستهم عند البيت الابيض في 2011 للاطمئنان على صديقة شخصية ومساعدة للمدير السابق للجهاز ؛ وعلى الفور قام موظفو الخدمة السرية بالانتقال لمسكن الموظفة خارج واشنطن .
ونشرت الصحيفة إنه تم ارسال الموظفين لمراقبة الجار لمدة شهرين ؛ ومن جهته أكد المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية ارسال مجموعة "تحقيق " للتأكد من السلامة البدنية للموظفة ولكنه قال إن هذا لم يحدث الا في عطلة نهاية أسبوع الرابع من يوليو في 2011 .
وقال إن "هذه الاجراءات تمت خلال عطلة نهاية أسبوع وانتهت فور تمكن الموظفة من الاتصال بالمحكمة الاتحادية لدى استئناف عملها ،مشيرا إلى أن الرئيس باراك أوباما وعائلته كانوا في كامب ديفيد في ماريلاند في ذلك الوقت؛وأحيلت هذه القضية إلى مكتب المفتش العام في وزارة الأمن الداخلي وهو جهة الرقابة الداخلية المختصة بالتحقيقات.
من جهتها قالت مديرة الخدمة السرية إن جهازها ومكتب المفتش العام ملتزمان باستكمال تحقيق كامل في هذه الاتهامات؛ وان جهاز الخدمة السرية ملتزم بالرد على أي نتائج لهذا التحقيق وتنفيذ أي توصيات أو أعمال تصحيح ترى وزارة الأمن الداخلي أو مكتب المفتش العام أنها ملائمة ؛ ولم يصدر البيت الأبيض اى رد حول تلك القضية .