قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يقضى الجيش المصرى على"داعش" و"القاعدة" .. خبراء: قضينا على إرهاب"اليمن"في الستينيات.. وقوات التدخل السريع جاهزة دائما


طلعت موسى: قوات التدخل السريع قادرة على مواجهة الإرهاب في دول الجوار
نصر سالم: الجيش المصري قضى على الإرهاب في اليمن في ستينيات القرن الماضي
محمد مختار قنديل: الجندي المصري أغلى من أن تقدمه مصر لمحاربة داعش والقاعدة
وسط تلميحات مصرية مستمرة بجاهزية القوات المسلحة لمساعدة أي دولة عربية للوقوف في وجه الإرهاب، نجد أن السؤال يطرح نفسه بقوة، فهل يستطيع الجيش المصري تخليص الوطن العربي من جماعات الإرهاب و على رأسها "داعش" و القاعدة"، خاصة
أن مصر أصبح لديها ما يسمى بقوات التدخل السريع التي كونها المشير عبد الفتاح السيسي قبل استقالته من منصب وزير الدفاع ترشحه لرئاسة الجمهورية، هل تستطيع مصر قيادة الدفة في هذا الاتجاه.
في هذا الإطار قال اللواء الدكتور طلعت موسى، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية والخبير الاستراتيجي، إن "قوات الانتشار السريع لا تتوافر الا في عدد قليل من الجيوش الكبرى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية"، مؤكدا ان "القوات المصرية من هذ النوع تتمتع بدرجة عالية من الكفاءة البدنية و التدريبية و الفنية و تتمتع بقدرات عالية للتحرك داخل البلاد او خارجها لمواجهة أخطار الإرهاب الذي يهاجم الدول العربية مثل سوريا و ليبيا و أشهرها جماعات القاعدة و داعش".
وأكد "موسى" أن "هناك ضوابط لعمل القوات المسلحة خارج حدود الدولة نص عليها الدستور، وتتلخص في انه لرئيس الجمهورية الحق في دعوة القوات المسلحة للعمل في الخارج بشرط موافقة مجلس الأمن القومي والدفاع الوطني و ثلثي أعضاء مجلس الشعب" ، و قال ان القوات المسلحة لا تعمل خارج الحدود الا بدعوة من الدولة التي تطلب ذلك لأسباب منطقية تمس الأمن القومي لتلك الدولة.
وأضاف موسى، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، ان "القوات المسلحة قد اكتسبت خبرات كثيرة ومتعددة خلال الأعوام الثلاثة الماضية في هذ المجال خاصة في القضاء على الإرهاب و تأمين الأهداف الاستراتيجية داخل البلاد و التعاون مع جهاز الشرطة و فئات الشعب المختلفة للقضاء على التهديدات و التحديات الداخلية و الخارجية و التي تهدد الأمن القومي المصري".
وأشار إلى أن قوات الانتشار السريع المؤهلة لهذا الغرض كانت احد الانجازات الرئيسية التي قام بها المشير عبد الفتاح السيسي أثناء عملة كوزير الدفاع، وتم تجهيزها حتى أصبحت على درجة عالية من الكفاءة البدنية و التدريبية و الفنية و تتمتع بقدرات عالية للتحرك داخل البلاد او خارجها في وقت قصير للتعامل مع التهديدات والتحديات التي تطلب منها القضاء عليها، و هي قادرة على العمل خلف الخطوط و يمكنها اختراق دفاعات العدو و يمكن ابررها جوا أو برا أو بحرا و اسقاطها في المظلات في اماكن عملها المحتملة ومثل هذة القوات لا تتوافر الا في عدد قليل من الجيوش الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
بينما أكد اللواء د. نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية سابقا، أن المؤسسة العسكرية المصرية تمتلك خبرة قديمة في التعامل مع الارهاب، لافتا إلى أن الجيش الذي تمكن من تطهير سيناء بهذه السرعة قادر على فرض السيطرة على أي رقعة في الأرض تعاني من الإرهاب.
وقال في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، "إن الجيش الذي استطاع تطهير 61 ألف كم من الإرهاب - مساحة سيناء - لم يتبق الا 500 تتم فيها العمليات غير المنتظمة، هذا الجيش قادر على قهر جماعات الرهاب من داعش و القاعدة و غيرها من الجماعات التي تفسد أمن بلدان الإقليم العربي بشرط أن تطلب منه البلدان المتضررة التدخل".
وأوضح أن الجيش المصري قضى على الإرهاب في اليمن في ستينيات القرن الماضي على الرغم من صعوبة الظروف الطبيعية والبيئية هناك، وأنجزت ذلك في الوقت الذي عجزت فيه الولايات المتحدة وروسيا عن القضاء على الإرهاب في أفغانستان
وأضاف سالم: "إذا ما طلبت أي حكومة مساعدة من الجيش المصري فلن يتأخر عن نداء الأشقاء العرب"، لافتا إلى أن العمليات الارهابية تشكل إزعاجا لأكبر و أقوى الجيوش النظامية .
و في السياق ذاته قال اللواء محمد مختار قنديل، الخبير الاستراتيجي، إن الجندي المصري أغلى من أن تقدمه مصر كوسيلة لمساعدة الدول أخرى في إجلاء الإرهاب عنها، خاصة جماعات داعش والقاعدة في سوريا أو ليبيا أو غيرها.
وأضاف قنديل، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن "مساعدة الدول أخرى تكون بالدعم المعنوي أو السياسي أو المادي، فيما عدا دول الخليج، وإذا احتاجت لمصر فالمسألة ستكون "مسافة السكة" كما قال المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي".
وشدد على أن "القوات المسلحة قادرة على أن تتدخل بثقلها السياسي والدبلوماسي والمعنوي في حال إذا طلبت أي دولة المساعدة منها".
وأوضح قنديل: "هناك دول بيننا وبينهم التزام مباشر، وهى الدول التي لها تاريخ مشرف من المساعدات مع مصر ومستقرة نسبيا مثل دول الخليج وهذه الدول يمكن أن نتدخل عسكريا في حالة ما إذا طلبت ذلك، ولكن هناك دول وصفها قنديل بدول المستنقع مثل سوريا وليبيا والعراق والسودان وهذه الدول من الممكن أن نقدم لها مساعدات مادية ومعنوية وسياسية ولكن لن نستطيع التضحية بجنودنا".