حزب الله: المقاومة تستطيع تهديد منشآت إسرائيل النفطية

حذر عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني النائب نواف الموسوي من أنه في الوقت الذي يستعد فيه لبنان لدخول نادي انتاج النفط فان المقاومة باتت قادر على تهديد المنشآت النفطية الاسرائيلية إذا تعرضت إسرائيل للمنشآت اللبنانية.
وكشف الموسوي النقاب عن أن المفاوضات التي أجراها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع الجانب القبرصي تبنت المبادئ دون أن تصل إلى استعادة حقوق لبنان البحرية، وقال: إن حزب الله وحلفاءه لن يرضوا بأي اتفاق تعقده قبرص أو غيرها مع الكيان "الصهيوني" ويترتب عليه الإضرار بالمصلحة اللبنانية.
وشدد عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني على أن المقاومة تساند المسعى اللبناني الرسمي لاستعادة ما وصفه بـ " الحق المستباح" بالاتفاقية المعقودة بين قبرص وإسرائيل وأن هذه مهمة من مهام المقاومة الإسلامية التابعة لحزب الله.
وطالب، في تصريح صحفي له اليوم، بأن تكون سياسة النأي بالنفس التي تتبعها الحكومة اللبنانية ضبطا للحدود لئلا تكون ممرا للإضرار بأمن سوريا ، ورأى الموسوي أنه إذا كانت سياسة النأي لا تعني التخلي عن المسؤولية الإنسانية فإنها أيضا تعني أن يتحمل لبنان مسؤولية ممارسة سيادته على أرضه وأن تتحمل القوى المنوط بها الأمن مسؤولية ضبط الحدود بحيث لا تكون ممرا للإضرار بأمن سوريا.
وفي سياق آخر، قال: إن حالة الاستقرار السائدة في لبنان تعود إلى حكمة وقوة فريقه السياسي الذي لم يستدرج إلى أصوات مشبوهة ومعروفة الولاء والتمويل وهدفها إدخال لبنان في الفتنة التي يجري العمل على إشعالها في المنطقة بأسرها.
وقال "إن فشل الرهانات على إسقاط النظام في سوريا قد فرض على المراهنين اعادة جدولة أعمالهم في لبنان بعد أن كانوا تواقين إلى سقوط النظام السوري وبالتالي سقوط الحكومة اللبنانية معه.
وفي سياق متصل بالأوضاع في لبنان، قال: إنه كان على الفريق الآخر في لبنان أن يساهم في تأسيس قاعدة وفاقية تسمح بنهوض البلاد بمؤسساتها وتفعيلها لكن خياراتهم السياسية تهدد لبنان في وجوده.
وأضاف النائب نواف الموسوي : لو كان الفريق الآخر على قدر من القوة لكان لبنان الآن في آتون حرب أهلية، غير أن القوة التي يتمتع بها فريقه حالت دون ذلك وحافظت على لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي وأمام المحاولات التخريبية للوحدة الوطنية.