قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المكسيك والكاميرون مرشحان بقوة للمربع الذهبى بالمونديال


تتنافس المكسيك والكاميرون على لقب المنتخب صاحب الحظ الأكبر في التأهل إلى نهائيات كأس العالم، لكن سيخوض الفريقان تجربة جديدة في المجموعة الأولى، لمعرفة إن كان بوسع أحدهما الخروج بالانتصار اليوم الجمعة.
وتصب التوقعات في هذه المجموعة لصالح البرازيل صاحبة الأرض، والتي انتهت المباراة الافتتاحية أمام كرواتيا بالفوز 3-1، لذا التعادل بين المكسيك والكاميرون قد لا يساعدهما على اجتياز الدور الأول.
ونجت المكسيك بصعوبة من الإخفاق في التأهل لكأس العالم، عندما استفادت من فوز قرب النهاية لأمريكا على بنما العام الماضي، ليتأهل الفريق لمواجهة فاصلة مع نيوزيلندا، ويضمن التأهل بعد ذلك للنهائيات للمرة السادسة على التوالي.
وتطور مستوى المكسيك بوضوح تحت قيادة المدير الفني ميغيل هيريرا، الذي أصبح رابع مدرب للفريق منذ سبتمبر الماضي، ولذلك ينتظر البعض ظهوره بشكل قوي في ظل سفر أعداد من الجماهير خلفه إلى البرازيل لمساندته.
ولم تكن الكاميرون قوية بما يكفي خلال تصفيات كأس العالم، واحتاجت إلى اعتبارها فائزة 2-0 على توجو، بعدما أشرك الفريق المنافس لاعباً بشكل غير قانوني لتتمكن من التأهل للدور الحاسم.
وتفوقت الكاميرون 4-1 على تونس في مجموع مباراتي الدور الحاسم، لتتأهل لكأس العالم للمرة السادسة في آخر 7 بطولات، كما أن التعادل 2-2 مع ألمانيا في لقاء ودي الأسبوع الماضي، منح بعض الأمل لمدرب الفريق فولكر فينكه على الظهور بشكل قوي في البرازيل.
لكن الأمور ليست بهذه السهولة في الكاميرون، إذ تأخر سفر الفريق إلى البرازيل لنحو 12 ساعة الإثنين الماضي، بعدما هدد اللاعبون بالدخول في إضراب بسبب رغبتهم في الحصول على مستحقات مالية إضافية، وحدثت مفاوضات قبل التوصل لحل للأزمة.
ويبدو هناك فوارق في المستوى بين قائد الكاميرون صامويل إيتو، وبين الكثير من زملائه، لكن المهاجم البالغ عمره 33 عاماً يبقى مهاجماً خطيراً، وسيأمل السير على خطى مواطنه روجيه ميلا، الذي تألق رغم تقدمه في العمر خلال كأس العالم 1990 في إيطاليا.
وخلال هذه البطولة السابقة بلغت الكاميرون دور الثمانية في آخر مرة تجتاز فيها الدور الأول، لكنها ستحاول في البرازيل أن تحقق فقط فوزها الثاني في كأس العالم في 24 عاماً.
وفي ظل وجود الثنائي القوي ألكسندر سونغ وإينوه إيونغ في خط وسط الكاميرون، فإنه من المتوقع أن ينصب تركيز المكسيك على اللعب من الأطراف خلف ظهيري المنتخب الأفريقي.
ويبدو هيريرا مرشحاً للإبقاء على مهاجم مانشستر يونايتد خافيير هرنانديز على مقاعد البدلاء، بينما سيدفع بالثنائي أوريبي بيرالتا وجيوفاني دوس سانتوس.
ومن المتوقع أن تحظى المكسيك بتشجيع من أغلبية المشجعين الموجودين في الملعب البالغ سعته نحو 40 ألف متفرج.
وتحلم هذه الجماهير الكبيرة بالتأهل لدور الثمانية في كأس العالم، لأول مرة منذ أن استضافت المكسيك البطولة في 1986، لكن الهزيمة أمام الكاميرون من شأنها أن تبعد الفريق عن اجتياز دور المجموعات لأول مرة منذ 1978.