الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البرلمان الأفريقي: المرحلة المقبلة تشهد تعاونا رفيع المستوى بين مصر والسودان

البرلمان الإفريقي
البرلمان الإفريقي

أكد النائب مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى، أهمية التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السودانى، مشيدا بتأكيد الرئيس السيسى على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان، ومساندتها لإرادة وخيارات الشعب السوداني الشقيق في صياغة مستقبل بلاده، والحفاظ على مؤسسات الدولة، واستعدادها لتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء في السودان في هذا الخصوص.

وقال " الجندى " فى بيان أصدره اليوم إن تأكيد الرئيس السيسى حرص مصر على عودة السودان لدوره الطبيعي في محيطه الإقليمي والعربي والأفريقي، فضلًا عن مواصلة التعاون والتنسيق مع السودان في كافة الملفات محل الاهتمام المتبادل، والدفع نحو سرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة، كالربط الكهربائي وخط السكك الحديدية، بما يحقق الرخاء والتقدم لشعبي البلدين، وذلك في إطار ثابت من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة إنما هو دليل على المواقف التاريخية والاستراتيجية لمصر تجاه السودان، وهو ما أكد عليه الدكتور عبد الله حمدوك، عندما أشار الى التقارب الشعبي والحكومي الراسخ بين مصر والسودان والجهود المتبادلة للارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، إضافة إلى إشادته بالدعم المصري المخلص، ثنائيًا وإقليميًا ودوليًا، للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الهام الذي يمر به، بما أسهم في تجاوز السودان لصعوبات تلك المرحلة وتطلعه للاستفادة خلال المرحلة الحالية من الخبرات المصرية في مجال المشروعات التنموية والإصلاح الاقتصادي وإعادة الهيكلة.

وأشاد النائب مصطفى الجندى بالتوافق بين القاهرة والخرطوم خلال اللقاء حول استمرار التنسيق المتبادل والتشاور المكثف بهدف دفع التعاون المشترك لصالح البلدين والشعبين الشقيقين عن طريق الاستغلال الأمثل للفرص والآليات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما على مختلف الأصعدة، لا سيما الاقتصادية والتجارية، وكذا الربط الكهربائي والربط السككي، إلى جانب دعم وبناء القدرات السودانية في كافة القطاعات معربا عن ثقته التامة فى أن العلاقات بين مصر والسودان سوف تشهد مرحلة جديدة من التكامل والتنسيق والعمل المشترك رفيع المستوى بما يعود بالنفع لصالح شعبى وادى النيل والدول العربية والأفريقية.