قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في ذكرى وفاتها الأولى.. أبرز محطات حياة المعمارية العراقية زها حديد

0|احمد شريف

فى ذكرى الاولى لوفاة المعمارية العراقية الشهير "زها حديد" يرصد "صدى البلد" أبرز محطات حياتها التي قضتها فى صناعة افضل الفنون المعمارية ذات التراث العربي الاصل تاركة وراءها تاريخًا عامرًا بالفن والجمال.

تاريخ ميلادها


وُلدت "زَها حديد " في بغداد 31 في أكتوبر 1950 وهي ابنة محمد بن حسين بن حديد اللهيبي أحد القادة في الحزب الوطني الديمقراطي العراقي والوزير الأسبق للمالية العراقية، والذي اشتهر بتسيير اقتصاد العراق خلال الفترة من عام 1958 حتى 1963.

المرحلة الدراسية


وظلت "حديد" تدرس في مدارس بغداد حتى انتهائها من دراستها الثانوية، وحصلت على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأمريكية في بيروت 1971، ولها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، وحاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية، حيث تخرجت عام 1977 من الجمعية المعمارية آي آي بلندن.

بداية عملها بالمعمار

عملت "زها" كمعيدة في كلية العمارة 1987، و انتظمت كأستاذة زائرة في عدة جامعات في دول أوروبا وبأمريكا منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ وأوهايو وكولومبيا و نيويورك وييل.،وبالرغم من ذلك، لم تلق تصاميمها اهتمامًا لدى مجلس النواب العراقي حيث رفضوا عدة تصاميم قدمتها بدون مقابل، حيث جاء على لسان المعمارية زها حديد بأن النائب علي العلاقكان قد رفض تصاميم قدمتها، وذلك حسب ما جاء في مقابلة لها في مجلة دير شبيغل الألمانية.

مدرستها المعمارية

التزمت المعمارية العراقية بالمدرسة التفكيكية التي تهتم بالنمط والأسلوب الحديث في التصميم، ونفذت 950 مشروعًا في 44 دولة، وتميزت أعمالها بالخيال، حيث إنها تضع تصميماتها في خطوط حرة سائبة لا تحددها خطوط أفقية أو رأسية، كما تميزت أيضًا بالمتانة، حيث كانت تستخدم الحديد في تصاميمها.

أهم الأعمال

وتُعد مشاريع محطة إطفاء الحريق في ألمانيا عام 19933، مبنى متحف الفن الإيطالي في روما عام 2009 والأمريكي في سينسياتي، جسر أبو ظبي، ومركز لندن للرياضات البحرية، والذي تم تخصصيه للألعاب الأولمبية التي أقيمت عام 2012، محطة الأنفاق في ستراسبورج، المركز الثقافي في أذربيجان، المركز العلمي في ولسبورج، محطة البواخر في سالرينو، ومركز للتزحلق على الجليد في إنسبروك، ومركز حيدر علييف الثقافي في باكو عام 2013 من أبرز المشاريع التي أوصلت حديد بجدارة إلى الساحة العالمية.

الجوائز التي نالتها

نالت العديد من الجوائز الرفيعة و الميداليات والألقاب الشرفية في فنون العمارة، وكانت من أوائل النساء اللواتي نلن جائزة بريتزكر في الهندسة المعمارية عام 2004، وهي تعادل في قيمتها جائزة نوبل في الهندسة؛وجائزة ستيرلينج في منا سبتين؛ وحازت وسام الإمبراطورية البريطانية والوسام الإمبراطوري الياباني عام 2012.

وحازت على الميدالية الذهبية الملكية ضمن جائزة ريبا للفنون الهندسية عام 2016، لتصبح أول امرأة تحظى بها، كما وصفَت بأنها أقوى مُهندسة في العالم، وكانت ترى أن مجال الهندسة المعمارية ليس حكرًا على الرجال فحسب،حيث حققت حديد إنجازات عربية وعالمية، ولم تكتفِ بالتصاميم المعمارية فحسب بل صممت أيضًا الأثاث وصولًا بالأحذية، وحرصت أسماء عالمية مرموقة على التعاون مع حديد، ما جعل منتقديها يطلقون عليها لقب ليدي جاجا بعالم الهندسة، وقد اختيرت كرابع أقوى امرأة في العالم عام 2010.

وفاتها وصراعها مع المرض


تُوفيت "زها حديد" في 31 مارس عام 2016 عن عُمر ناهز 65 عامًا، إثر إصابتها بأزمة قلبية في إحدى مستشفيات ميامي بالولايات المتحدة، كما أعلن مكتبها في لندن، حيث قال:«بحزن كبير تؤكد شركة زها حديد للهندسة المعمارية أن زها تُوفيت بشكل مفاجىء في ميامي هذا الصباح، وكانت تعاني من التهاب رئوي أصيبت به مطلع الأسبوع وتعرضت لأزمة قلبية أثناء علاجها في المستشفى».