أحمد عمر هاشم الفائز بجائزة النيل للعلوم .. حارب البهائية ..و الفجور فى الفن والإبداع

فاز الدكتور احمد عمر هاشم بجائزة النيل للعلوم ، عندما كان يشغل منصب رئيس جامعة الأزهر، طالب بسحب رواية وليمة لأعشاب البحر للروائي السوري حيدر حيدر من السوق ومنع تداولها قائلا: "الفجور ليس من الفن والابداع".
كما طالب بإصدار قانون يجرم ويعاقب كل من يعتنق الفكر البهائي واصفًا البهائية بأنها فئة ضالة تدعي النبوة وتسعي إلي هدم الإسلام.
ومن مؤلفاته :الإسلام وبناء الشخصية و من هدى السنة النبوية والشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها.
والتضامن في مواجهة التحديات والإسلام والشباب وقصص السنة والقرآن وليلة القدر.
وأحمد عمر هاشم (مواليد 6 فبراير 1941) ولد بقرية بني عامر مركز الزقازيق أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو مجلس الشعب المصري السابق.
تخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961. حصل على الإجازة العالمية عام 1967، ثم عُين معيداً بقسم الحديث بكلية أصول الدين، حصل على الماجستير في الحديث وعلومه عام 1969، ثم حصل على الدكتوراه في نفس تخصصه، وأصبح أستاذ الحديث وعلومه عام 1983، ثم عُين عميداً لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987، وفي عام 1995 شغل منصب رئيس جامعة الأزهر.
طالب في عام 2000، عندما كان يشغل منصب رئيس جامعة الأزهر، بسحب رواية وليمة لأعشاب البحر للروائي السوري حيدر حيدر من السوق ومنع تداولها قائلا أن "الفجور ليس من الفن والابداع". كما طالب بإصدار قانون يجرم ويعاقب كل من يعتنق الفكر البهائي واصفًا البهائية بأنها فئة ضالة تدعي النبوة وتسعي إلي هدم الإسلام.