طالب ثانوية يربك "التعليم العالى والتعليم" بـ"آلية مفصلة" تلغى مكتب التنسيق وتحرم "غشاشى المحمول" من كليات القمة
كشف مصدر مسئول من داخل وزارة التربية والتعليم في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد " أن هناك طالب ثانوية عامة يدعى "آدم محمد "، وهو منسق حركة "المساواة والعدل لطلاب الثانوية العامة" ، تسبب في إعلان حالة تشبه حالة الطوارئ الآن داخل وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
حيث عقد هذا الطالب اجتماعا مطولا مع "محمد سعد" المشرف على قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة بوزارة التربية والتعليم ، عرض خلاله "آدم" آلية مفصلة يمكن تنفيذها لإلغاء التنسيق من نظام القبول بالجامعات هذا العام ، وذلك لضمان عدم حصول الطلاب الغشاشين الذين غشوا بالمحمول هذا العام على أماكن زملائهم المجتهدين بالجامعات دون وجه حق .
ومن أبرز نقاط تلك الآلية التى تمت مناقشتها: أن يكون دخول كليات القمة من خلال امتحانات قدرات لكل كلية ، وألا يسمح بدخول تلك الامتخانات إلا للطالب الحاصل على مجموع من ٨٠ إلى ١٠٠٪ ، على أن يكون امتحان القدرات في منهج تصدره الكليات للطالب ليدرسه في مدة أقصاها ١٥ يوما يليها مباشرةً الامتحان.
كما أوضحت الآلية التي تمت مناقشتها ، أن الطلاب الذين لن يوفقوا في امتحان قدرات كليات القمة سوف يتم إلحاقهم بإحدى الكليات الأخرى على حسب ما حصل عليه من درجات .
وضماناً لعدم دخول المحسوبية والمجاملة في تلك الامتحانات : اشترطت الآلية المقترحة أن يتم تصحيح الامتحانات من جانب أساتذة جامعات متخصصين ( يشترط ألا يكون لهم اقارب بالثانوية العامة هذا العام ) ، وذلك تحت إشراف فني وإداري من قيادات جميع مديريات التربية والتعليم ، للاشراف الفني والاداري على عملية التصحيح ، منعاً لحدوث تلاعب أو مجاملات في التصحيح.
ومن جانبه كشف المصدر انه منذ لحظة انتهاء اجتماع الطالب " آدم " مع المشرف على قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم تم تحويل الآلية المقترحة الى الشئون القانونية بالتعليم للتأكد من عدم مخالفة أى جزء فيها للقانون.
كما بدأ التواصل المكثف بين قيادات وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، حيث يتم حالياً مناقشة مدى امكانية اتخاذ قرار سريع في تلك الآلية المقترحة لإرضاء طلاب الثانوية العامة الذين أعلنوا مؤخراً غضبهم من ظاهرة الغش الإلكتروني التي شابت امتحانات الثانوية العامة هذا العام، والتي ستضيع حق الطلاب المجتهدين في الالتحاق بالكليات التي يستحقونها.