نفى الشيخ محمد العريفي أن تكون الخطبة التى ألقاها أثناء وجوده فى مصر "دعوة للنفير العام أو الدعوة للجهاد فى سوريا"، لافتا إلى أن "الشعب المصري كان وقتها فى حاجة إلى شخص يتحدث عن فضائل الشام ولتوضيح صورة ما يحدث هناك وأنه جهاد فى سبيل الله".
وأكد العريفي، خلال حواره فى برنامج "فى الصميم" أمس، الخميس، على قناة "روتانا خليجية"، أنه لا يجوز أن يدعو الناس الى الجهاد ويأمرهم بالبر وينسى نفسه، مشيرا إلى أنه لو دعا الناس للنفير لكان أول المجاهدين معهم.
وقال العريفي إنه فى جميع خطبه التى ألقاها فى الفترة الماضية لم يتحدث عن الخلافة ولم يبشر بها، ولكن إذا جاء الحديث عنها فسيكون جاء فى سياق تبشير الناس بالخير وأن الإسلام سينتصر فى النهاية، موضحا أنه لا يرى أبدا أن تنظيم "داعش" ينطبق عليه لفظ الخلافة الإسلامية من خلال ما قرأه من تقارير عنهم، وأكد من يذهب من الشباب للانضمام لهم فهو على خطأ.