التعاون الإسلامى: دمشق توافق على إدخال المساعدات لسوريا

أعلن الناطق الرسمي باسم منظمة التعاون الإسلامي السفير طارق علي بخيت، اليوم الاثنين، عن سماح دمشق للمنظمة بإدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا.
كما أشار الناطق إلى أن الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو سيلتقي مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في واشنطن غدا الثلاثاء لبحث تطورات الأوضاع في سوريا، والوضع الفلسطيني الراهن.
وأكد طارق علي بخيت - في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة في جدة اليوم الاثنين -استمرار المشاورات التي تجريها المنظمة مع الأطراف الدولية المعنية، بغية إيجاد حل سلمي للأزمة السورية.
وأكد مجددا موقف المنظمة الثابت من ضرورة وقف العنف، وسفك دماء الأبرياء، وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، والاستجابة للمطالب المشروعة للشعب السوري.
وقال إن المنظمة تجري حاليا مشاورات مع الدول الأعضاء، لبحث مطلب إندونيسيا بعقد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية لبحث الأوضاع في سوريا.
ولفت إلى أن زيارة الأمين العام للتعاون الإسلامي للولايات المتحدة سوف تتضمن كذلك لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حيث ستتناول المباحثات في نيويورك آخر المستجدات على الساحة السورية، وبخاصة نتائج زيارة كوفي عنان، المبعوث الأممي إلى دمشق، ونتائج المشاورات الدولية التي أجراها الطرفان في هذا الخصوص.
وكشف الناطق الرسمي باسم المنظمة عن سماح دمشق بدخول المساعدات الإنسانية القادمة من المنظمة إلى الداخل السوري،
وقال طارق علي بخيت إن الموافقة جاءت من قبل السلطات السورية عبر رسالة خطية بعثت بها الحكومة السورية مؤخرا إلى الأمانة العامة لـ (التعاون الإسلامي).
وأضاف أن المنظمة تجري حاليا الاستعدادات لإرسال وفد إنساني إلى سوريا خلال الأيام المقبلة، من أجل الاطلاع على الاحتياجات الإنسانية على أرض الميدان، بغية تقديم دراسة مستوفاة لتحديد حجم الاحتياجات الإنسانية هناك.