قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

معالي الوزير هيكلة وتطهير؟


Normal
0

false
false
false

EN-US
X-NONE
AR-SAMicrosoftInternetExplorer4معالي الوزير. .

هناك واقعة أحداثها

" قال خميس محمد، أحد المعتصمين، لـ"اليوم السابع"، إن عمال
بتروجت المعتصمين أمام مجلس الشعب فوجئوا بأحد المواطنين بينهم يتحدث معهم عن ضرورة تصعيد
الاعتصام، لكي يستمع البرلمان إلى شكواهم، ويستدعى وزير البترول، وعلى أن يكون هذا
التصعيد متمثلاً في القفز من أعلى السور الحديدي لمجلس الشعب واقتحام المجلس
والاعتصام بداخله وعدم الخروج، وعندما استمع العاملون المعتصمون لهذه العبارات
رفضوها، لأن اعتصامهم سلمى، وتشككوا من صحة كون هذا المواطن منهم، وعندما سألوه
إذا كان يعمل في شركة بتروجت أم لا، وإذا كان متواجدًا معهم منذ بداية الاعتصام أم
لا؟ حاول الهروب إلا أن العمال لاحقوه، وألقوا القبض عليه، وبتفتيشه تبين أنه ضابط
بمديرية أمن القاهرة، وتحديدًا بجهاز الأمن الوطني .
إن المحرض ضابط يدعى "أحمد صلاح الدين أحمد لطفي كريم ".
يقال إن
الضابط الذي تم إلقاء القبض عليه ابن أحد قيادات الداخلية .
يشاع
وجود مخطط لنشر الفوضى عموما، وخاصة قبل الانتخابات .
هناك أحداث مؤسفة كثيرة لم يتضح الجناة الحقيقيون حتى الآن .

هناك
مخلصون بالداخلية ضباط وأفراد ومجندون، الكثير منهم استشهد إخلاصًا وفداء لعمله
وحبًا لوطنه وكثير يعمل وهو ينتظر الشهادة مرحبًا بذلك .
هناك
أعداء لمصر وهناك مصريين أعداء للثورة، والفارق بينهما كبير لكن تجمعهم أهداف
مشتركة، وهم متعددون في الداخل والخارج، فمن يعادى فكرة يحاربها بكل ما يملك،
ويضحى بالغالي والرخيص حتى يثبت وجهة نظره، فما بالنا.

لا يوجد
مؤسسة في مصر تتفق فيما بينها على رأى واحد في الأوضاع والسياسات الحالية، فالأسرة
الواحدة تختلف فيما بينها، ونحن أمام مؤسسات كثيرة، صغيرة وكبيرة تحتاج إلى هيكلة
وتطهير، بعضهم يعرف ذلك ويحاول القيام به مرحليًا، وبعضهم يغض الطرف حتى ينفجر
الموقف وتحدث الأزمات، وبعضهم يرفض الواقع ويحاربه فنجد الاعتصامات السلمية
والإضرابات، كثير منهم قام بذلك لأنه لم يجد صدقًا من المسئولين في التحول للأفضل
بما يتناسب والمرحلة الانتقالية.
الكادحون بالداخلية ضحية العابثين بالأمن ووطنه، وهؤلاء الكادحون
الشرفاء هم الذين عليهم التحرك الآن وعدم السكوت عما يعرفون والدفاع عن أنفسهم
بتقديم كل ما لديهم للجهات المسئولة جميعًا، حتى لا يكونوا ضحية وكبش فداء، فنحن
مازلنا فى أزمة ثقة بين رجال الشرطة الشرفاء والشعب وهذه هى الأزمة الحقيقية وهناك
من يخطط لها وزكى نار الفتنة والوقيعة بين الشرطة والشعب، لن تتطهر الشرطة إلا بأيدى
رجالها الشرفاء وأولهم الوزير محمد إبراهيم، فليتعاون الجميع قبل أن تزداد الكوارث،
فليتعاون الجميع لإظهار الطرف الثالث الملعون الذى يطل برأسه من آن لآخر، فليتعاون
الجميع بشجاعة.
إن تكليف لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب بعقد جلسة استماع حول
الحادث، أو تقصى حقائق، كل هذه الإجراءات ممتازة لكن هل تكفى وحدها، لابد على
الجميع أن يدرك ذلك .

[email protected]
[email protected]