خُطب الجمعة .. "كفر الشيخ": قضاء حوائج الناس خير عند الله من تكرار الحج.. وأسيوط : يجب على الحاج إخلاص النية

وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط ينصح الحجاج بـ"الإخلاص وتطهير القلوب" قبل السفر
خطيب بـ"كفر الشيخ": قضاء حوائج الناس خير عند الله من تكرار فريضة الحج
تحدثت خطبة الجمعة اليوم في أسيوط عن "ماذا قبل الحج"، وذلك بجميع المساجد بمختلف مراكز المحافظة، صرح بذلك الشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط.
وقدم وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط النصائح للحجاج المسافرين إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج هذا العام، مؤكدا أنه "يجب أن يبدأ الحجاج بالإخلاص وتطهير القلوب والتصالح مع النفس قبل كل شيء، وأن يصدقوا النية مع الله عز وجل بأن يكون الحج خالصًا لوجهه".
وطالب العجمي، الحاج بضرورة التأكد من المال المستخدم في السفر لأداء فريضة الحج حلالا طيبا، بعيد عن أي أموال قد تشوبها شائبة الحرام ، حتى يتقبل الله منه الحج ويتوب عليه، كما جاء في الحديث الشريف: "عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: "سمعتُ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: "مَن حجّ لله فلَم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمُّه".
وقال الشيخ شعيب صقر، إمام وخطيب مسجد الزهور بمدينة كفرالشيخ، إننا "في هذه الأيام المباركة مقبلون علي عبادة من أعظم العبادات تهفو إليها أفئدة المسلمين الصادقين تهوي إلي حج بيت الله الحرام حيث مغفرة الذنوب وسكب العبرات ومشاهده المنافع والخيرات فيا لها من طاعة ويا لها من قربات حيث دعاء الخليل " ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم".
وأوضح " صقر"، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن "الحج له منافع دنيوية ومنافع أخروية ولذلك قال الله تعالي :"ليشهدوا منافع لهم.." ولذلك كان علي من وفقه الله لهذه الفريضة العظيمة عدة أمور أولا الإخلاص لله تعالي لا رياء ولا سمعة فقال رسولنا العظيم – صلى الله عليه وسلم - :" إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوي" وتحري المال الحلال حيث ان الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا والمبادرة إلي التوبة النصوح والكف عن المعاصي والآثام وقضاء الديون وإرجاع الحقوق الي أهلها ونبذ الخلاف والفرقة".
وتابع:" ثم تعجيل حج الفريضة لمن لم يحج لأنها هي الفريضة وأقول لمن أدي حج الفريضة وأدي الفرض الذي عليه اعلم أن قضاء حوائج الناس أولي عند الله من حجك مره أخرى بمعني أن تكسوا العريان وتطعم الجائع وتغيث الملهوف وتداوي المريض وتعطي المحتاج وتزوج أيتاماً وفقراء وتدخل السرور علي الناس خير لك من ألف حجه وحجة بعد حجة الإسلام خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا الآن".