البريطانية المفرج عنها في كينيا تتطلع للعودة إلى عائلتها

أعربت البريطانية جوديث تيبوت التي أفرج عنها أمس الأربعاء بعد اختطافها عن طريق بعض القراصنة الصوماليين عن تطلعها العودة إلى بلادها ولقاء العائلة والأصدقاء الذين افتقدتهم كثيرا .
وقالت تيبوت ـ في بيان صادر نقلا عنها من وزارة الخارجية البريطانية " أنا بالتأكيد أشعر بارتياح كبير بعد تحرري مؤخرا كما أشعر بمزيد من السعادة لعودتي إلى ابني".
وأضافت "ولكن في نفس الوقت الذي أشعر فيه بالسعادة أشعر بالحزن يغمرني والذي يشاركني فيه ابني والعائلة بعد فقدان زوجي ديفيد في شهر سبتمبر الماضي "..مشيرة إلى أنها وعائلتها يحتاجون إلى الوقت لكي تهدأ أحزانهم .
وأشارت إلى أنها تأمل في أن تتكيف مع حريتها التي عادت إليها والخسارة الفادحة بفقدان زوجها وأن يتم منحها الوقت والخصوصية للتعامل مع هذه الخسائر التي تعرضت لها وعائلتها والتي مرت عليها في الستة أشهر الأخيرة أثناء تعرضها للاختطاف بعد قتل زوجها .
وكانت تيبوت البالغة من العمر 56 عاما من هيرتفوردشير قد تم نقلها إلى العاصمة الكينية نيروبي بعد أن دفعت عائلتها فدية .
ووصلت تيبوت إلى نيروبي اليوم بعد الإفراج عنها واستقبلتها السفارة البريطانية في نيروبي للاطمئنان عليها والعمل على لقائها بابنها أوليفر وعودتهما إلى بريطانيا.