أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين يؤجلون خطواتهم التصعيدية بعد تلقيهم تطمينات حكومية

أعلن أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين في عرسال عن تأجيل تصعيد تحركاتهم بعد أن أن لمسوا جدية وتصميما من الحكومة في متابعة ملف أبنائهم المحتجزين منذ مطلع أغسطس الماضي إثر هجوم لمسلحي النصرة وداعش على عرسال.
وقال المتحدث باسم الأهالي نضال مغيط شقيق الجندي المختطف إبراهيم مغيط بعد لقاء وفد من أهالي العسكريين برئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير في مقر الحكومة – إنه: "بعد الاجتماع مع اللواء خير لمسنا جدية وإرادة وتصميما من الحكومة بمتابعة الملف رغم كل الشوائب التي تحدث وتؤثر سلبا عليه، إلا أنه تتم معالجتها.
وأضاف: لمسنا الإرادة الجدية وهذا كان له تأثير إيجابي على نفوسنا وحصل اطمئنان نوعا من قبل أهالي العسكريين. أما موضوع تصعيد التحرك فهو مؤجل وسيبقى قائمًا بحسب الظروف في أي لحظة نفاجأ فيها بتعثر المفاوضات، وسيكون التصعيد سيد الموقف".
وردا على سؤال عن التطمينات التي تلقاها الأهالي، قال مغيط: أطلعنا على أجواء المفاوضات المفتوحة في الاتجاهات كافة، ولا وقت محددا لهذا الملف ولا أحد كما نعلم يخبئ أمرا عن الثاني".
وردا على سؤال عن التطمينات التي تلقاها أهالي المختطفين، قال حسين يوسف والد الجندي المختطف محمد يوسف "أن القنوات تعمل في كل النواحي، الكل يفاوض، يكفي أننا اطمأننا لأن القضية قضيتنا، ولا نود أن نعلن شيئا، حرصا على سلامة المفاوضات الجارية".
وسئل عن توقيت مذكرة التوقيف في حق الشيخ مصطفى الحجيري (المقرب من الجماعات المسلحة)، الذي كان أول المفاوضين مع جبهة النصرة، فأجاب مغيط: "نحن كأهالي، أبدينا الاستغراب الشديد ووضعنا مئات علامات الاستفهام على التوقيت الذي صدرت فيه المذكرة في حق الشيخ الحجيري. توقيتها ليس لصالحنا وسيجري العمل على معالجة الشوائب.