تصاعد هجمات تنظيم القاعدة ضد "الحوثيين" في اليمن

أعلنت جماعة أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة فى اليمن مسئوليتها عن تنفيذ ثلاث عمليات ضد جماعة أنصار الله الحوثيين أسفرت عن مقتل وجرح العديد منهم.
وقالت الجماعة، فى بيان لها على شبكة التواصل الاجتماعى "تويتر" اليوم، الثلاثاء، إن "أولى العمليات كانت بسيارة مفخخة نفذها أحد المجاهدين يدعى أبو عائشة الصنعانى استهدفت منزلا فى مديرية رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن يتجمع فيه الحوثيون، ولم يشر البيان إلى عدد القتلى فى الوقت الذى يقول شهود عيان إن الحادث أدى إلى مقتل أكثر من عشرين من الحوثيين".
وقال البيان إن "المجاهدين قتلوا فى هجوم على نقطة أمنية فى مدخل مدينة إب بمحافظة إب جنوب غرب اليمن كل جنود الجيش ومقاتلى الحوثيين فى النقطة فيما قتل اثنان من المهاجمين، كما قامت جماعة أخرى بمهاجمة مقر الجماعة الحوثيين فى محافظة عمران شمال صنعاء بعبوة ناسفة مما أدى إلى تدميره، وكان الحوثيون سيطروا على محافظة عمران المجاورة لمعقلهم فى صعدة فى شهر يوليو الماضى".
من ناحية أخرى، تصاعدت المواجهات بين تنظيم القاعدة والحوثيين فى محافظة إب، وسيطر مقاتلو القاعدة على مدينة العدين بالمحافظة وأقاموا عددا من نقاط التفتيش وتمركزوا فى مبنى المديرية وإدارة الأمن ورفعوا أعلام التنظيم السوداء عليها ، وقاموا بنسف منزل أحد قيادات الحوثيين.
وكان مسلحو القاعدة دخلوا مدينة العدين منذ 5 أيام وانسحبوا منها بعد الاستيلاء على أموال من مكتب البريد.
ومن جانبهم، عزز الحوثيون من مواقعهم فى وسط مدينة إب وسط دعم من جانب أنصار حزب المؤتمر وقامت الأطراف السياسية بتوقيع اتفاق مع الحوثيين يسمح للجنة الأمنية بتولى إجراءات أمن المدينة وبقية المديريات، ولكن أطرافا سياسية طالبت الدولة بتحمل مسئولياتها والقيام بالمهام الأمنية دون مشاركة مسلحين من خارج الدولة وأدان هؤلاء أعمال أنصار الشريعة وأنصار الله فى المحافظة وطالبوها بالانسحاب من إب.