الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داعش يفقد تأييد العشرات في بابل العراقية ..ويعيد فرض الحصار على جبل سنجار معقل الإيزيديين

صدى البلد

استسلام 100 عنصر من التنظيم لقوات الجيش العراقي
تل أبيب تشارك في التخطيط لاغتيال البغدادي
الأمم المتحدة تحذر من تعرض الأقلية الإيزيدية للإبادة الجماعية

قال مسئول بمحافظة بابل، الأربعاء، إن نحو 100 عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" قاموا بتسليم أنفسهم للقوات العراقية، لافتا إلى أن منهم اثنان من قيادات التنظيم.
ونقل تليفزيون العراقية الرسمي على لسان المسئول ثامر ذيبان، رئيس اللجنة الامنية لمناطق شمال بابل في مجلس المحافظة، قوله: "إن العشرات من ارهابي عصابات داعش في ناحية جرف الصخر سلموا انفسهم الى قوات الجيش والحشد الشعبي.. وأكثر من 100 داعشي سلموا انفسهم لقوات الجيش في منطقتي العبد ويس والحجير في جرف الصخر بعد محاصرتهم منذ اربعة اشهر".
وتابع المسئول قائلا: "من بين هؤلاء الارهابيين قادة بتنظيم القاعدة متورطون بأعمال ارهابية في عامي 2003 و2005 وأحدهما يدعى داود سلمان الفيحان، والآخر هو عارف الجنابي اللذين كانا مقربين جدا من القائد السابق لتنظيم القاعدة في العراق أبي مصعب الزرقاوي.
قال وزير الجيش الإسرائيلي، موشيه يعلون، الذي يجري في الراهن زيارة عمل في الولايات المتحدة، خلال مقابلة مع الإعلامي الأمريكي شارلي روز، إن مساهمة إسرائيل ضمن جهود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة تقتصر على الجانب الاستخباراتي.
وأكد أن إسرائيل تقوم بتزويد الدول الغربية والعربية المتحالفة بالمعلومات الاستخباراتية المتعلقة بتنظيم داعش.
بينما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون إمكانية اغتيال ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم "داعش" في وسائل الإعلام من قبل قوات التحالف أو قوات محلية.
وأوضح يعلون "إن كنت تتمتع بتفوق جوي واستخباراتي، فمن الممكن أن تصل إليه وأن تغتاله.
وقد أعاد تنظيم "الدولة الاسلامية" فرض حصاره على جبل سنجار في شمال غرب العراق، حيث حوصر الآلاف من ابناء الاقلية الايزيدية قبل اكثر من شهرين، بحسب ما افاد مقاتلون يدافعون عن الجبل.
يأتي ذلك بعد اكثر من شهرين على اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما نجاح الغارات الجوية التي شنتها مقاتلات اميركية، في فك حصار الجبل الذي لجأ اليه الآلاف من أبناء الطائفة الايزيدية هربا من الجهاديين الذين اجتاحوا مناطقهم، وارتكبوا في حقهم "محاولة ابادة" بحسب الامم المتحدة.