تواصل أعمال العنف رغم قبول سوريا خطة السلام

أكد ناشطون إن قوات الحكومة السورية واصلت استخدام نيران الاسلحة الثقيلة وأساليب الحصار ضد معاقل المعارضة اليوم -الاربعاء رغم قبول الرئيس بشار الاسد خطة سلام تدعو الى انسحاب الجيش الى ثكناته.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن أعمال عسكرية استهدفت بلدات وقرى من محافظة درعا في الجنوب إلى منطقة حماة التي تقع على مسافة 320 كيلومترا إلى الشمال.
كما تحدثت تقارير عن قصف أجزاء من حمص ثالث أكبر المدن السورية حيث قام الاسد بجولة بلأمس في شوارع معقل للمعارضة اجتاحته قواته في وقت سابق هذا الشهر بعد قصف دام اسابيع.
وقال موقع المرصد على الانترنت ان قوات عسكرية برفقة عشرات من العربات المدرعة اقتحمت بلدة قلعة المضيق وقرى قريبة في حماة.
وأضاف المرصد أن الاقتحام يأتى بعد أسابيع من القصف المكثف بالمدفعية وقذائف المورتر ومحاولات فاشلة "لغزو" البلدة.
وقال كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية مساء الثلاثاء أن سوريا قبلت خطة ترعاها الامم المتحدة تدعو إلى انسحاب القوات والأسلحة الثقيلة من المدن قبل محادثات سلام بين الاسد ومعارضيه.
واستقبلت الولايات المتحدة والمانيا وقوى غربية اخرى النبأ بقدر من الشك قائلة انها ستنتظر لترى ما سيفعله الاسد بالفعل.