قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"فتح" تحذر "حماس" من تداعيات إلغاء مهرجان ذكرى عرفات في غزة


حذر عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" زكريا الأغا حركة حماس من النتائج السلبية التي قد تترتب على إلغاء مهرجان إحياء الذكري العاشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات والتداعيات التي تؤثر على الوضع الداخلي الفلسطيني.
وقال الأغا - في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة مساء اليوم - إن حركة فتح قررت إلغاء مهرجان إحياء الذكري العاشرة لرحيل الرئيس عرفات.وتابع:إنه "بعد سلسلة الاعتداءات التفجيرية على قيادات الحركة في قطاع غزة تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية، فوجئنا بإبلاغنا من الجانب الأمني والسياسي في حركة حماس برفضها تأمين المهرجان".
وأضاف "بعد إعلان الأجهزة الأمنية رفضها تأمين المهرجان، طلبت من القائمين على التحضيرات في ساحة الكتيبة بوقف أعمالهم وترك الساحة فورا، كما تم الطلب من شركات النقل والمواصلات بعدم تأجير الباصات لحركة فتح، وغيرها من الأمور التي توقف كل نشاط يجري للإعداد للمهرجان".
واعتبر إعلان الأجهزة الأمنية في حركة حماس عدم استطاعتها تأمين المهرجان يتناقض كليا مع ما أعلنته في وسائل الإعلام على أنها لن تقف عائقا أمام إحياء هذه الذكرى، لافتا إلي أن هذا الموقف من "حماس" يمس مسا كبيرا بسير المصالحة الوطنية، وبما تم من توافق بين الحركتين خلال لقاءات القاهرة.
وذكر أن حكومة الوفاق الوطني مازالت غير متواجدة في غزة وعلى أرض الواقع، مشيرا إلى أن الانقسام ما زال قائما بين الحركتين.
وطالب جميع أبناء الشعب الفلسطيني بإحياء الذكري "على طريقتهم الخاصة" وفي مناطقهم، وداخل بيوتهم وحاراتهم، تخليدا لذكرى عرفات.
كما دعا الحركتين للتشاور وتحقيق الوحدة الوطنية وإنجاح حكومة الوفاق الوطني للتصدي للاحتلال واعتداءاته المتواصلة.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم اعلن عن إبلاغ حركة فتح رسميا اعتذار وزارته عن تأمين مهرجان ذكرى عرفات وحمايته.
وأكد البزم في تصريح صحفي استمرار الأجهزة الأمنية في أداء واجبها في حفظ الأمن والاستقرار وفق الامكانيات المتوفرة، وقال:"لن تسمح لأي فصيل أو مجموعات مسلحة أن تعبث بالأمن تحت مبررات حماية المهرجان".
وأرجع قرار وزارته لـ"خوفها من انفلات الأمور وخروجها عن السياق في ظل حالة الاحتقان الداخلي، ولا سيما في ظل الصعوبات اللوجستية والإدارية الناجمة عن عدم تواصل رئيس الوزراء ووزير الداخلية رامي الحمد الله مع الأجهزة الأمنية منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني حتى يومنا هذا، وعدم صرف أي ميزانيات أو مصروفات للوزارة رغم صعوبة الوضع".
وأضاف "الأهم من ذلك أن منتسبي الأجهزة الأمنية لم يتلقوا رواتبهم منذ تشكيل حكومة التوافق، ولم تعترف الحكومة بحقهم كأجهزة أمنية وتعتبرهم غير شرعيين، فضلا عن وصف تلك الأجهزة بأوصاف غير لائقة، إضافة لعدم طلبه من الوزارة تأمين مهرجان ذكرى الراحل عرفات".