- أسامة هيكل: الإعلام المصري يجب أن يمتد إلى الخارج ليصبح ذا تأثير
- سامي عبد العزيز: "الجزيرة" ماضية في "سكة الانحراف الإعلامي"
- ياسر عبد العزيز: "الجزيرة مصر" ليست وسيلة إعلام ولكنها اعتداء صارخ على السيادة
- "رزق": تغطية "الجزيرة" تعكس إصرارا قطريا على إفشال مبادرة الملك عبدالله
- سكينة فؤاد: أكاذيب "الجزيرة" ضد مصر مازالت مستمرة
قال أسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، إن قناة "الجزيرة" ليست لها استوديو للبث في الأراضي المصرية، مشيرا إلى أن الجميع يجب أن يعلم جيدا أن المنع في الإعلام أصبح مستحيلا الآن في 2014، لأنه يمكن أن يخرج من خلال قمر صناعي آخر.
وأضاف "هيكل" خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" الذي يعرض على قناة "صدى البلد" أن المعركة الآن هي تأثير، موضحا أن كل وسائل الإعلام في مصر تعمل داخل مصر ولا تمتد إلى خارجها، لذلك "الجزيرة" سبب تأثيرها أنها استطاعت أن تمتد إلى خارج مصر بقوة لأن لديها امتدادا على فعل هذا.
وطالب رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، الجميع بأن يعي جيدا أننا أمام حرب إعلامية حقيقية و"الجزيرة" أحد أدواتها ضد مصر، لافتا إلى أن قطر لن تستطيع أن تغير سياستها لأنها تؤدي دورا يُملى عليها ولا تملك من أمرها شيئا، وعلى الإعلام المصري أن يوضح الصورة للعالم الغربي خارج الحدود المصرية.
وأشار إلى أنه كان موقع الدعوات التي دعت لها جماعة الإخوان والجبهة السلفية يوم 28 نوفمبر لم فيها شئ، وبالعل الشوارع كانت خالية ولكن ما حدث هو نوع من التهويل والتشنج من الإعلام خلال الفترة الماضية، مضيفا أنه يتوقع أعمال عنف "السبت" بعد صدور حكم على الرئيس الأسبق حسني مبارك.
من جانبه قال سامي عبد العزيز، الخبير الإعلامي، إن مصر أكبر من أي شيء حتى الإرهاب، لافتا إلى أن مصر معشوقة من شعبها ومسنودة من جيشها وشرطتها، "وهو ما أثبت خلال دعوات التظاهر الجمعة بأنها أكبر من أحد".
وأضاف "عبد العزيز" خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" الذي يعرض علي قناة " صدى البلد" أن قناة "الجزيرة" لم تتحول ولكنها مصممة علي سكة الإنحراف والإجرام الإعلامي، مشيرا إلي أن "الجزيرة" قامت بتزوير في أحداث رسمية ونقلت شئ لا وجود له.
وطالب أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، الجميع بعدم إعطاء اهتمام لقناة "الجزيرة" بعد أن أنحرفت وانجرفت وابتعدت عن دائرة الإهتمام المصري ونقلت أشياء غير صحيحة، موضحا أن الأحداث أثبتت ان "الجزيرة" والتعاون الدولي هم الذين يدران دولة قطر بتخطيط ومخالب خارج الدوحة.
كما قال ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي، إنه يجب التفرقة بين "الجزيرة مباشر مصر" وشبكة قناة "الجزيرة"، موضحا أن شبكات قناة "الجزيرة" مشروع إعلامي ضخم وحقق تقدما ونجاحا كبير في البداية وتمركز في أفضل مفاصل الصناعة في الإقليم والعالم.
وأضاف "عبد العزيز" خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" الذي يعرض على قناة "صدى البلد" أن قطر حينما طورت "الجزيرة" استخدمتها استخداما سياسيا يوازن بعض الضغوط السياسية بسبب صغر حجمها عليها وبالفعل استطاعت تحقيق مكاسب كثيرة.
وأوضح الخبير الإعلامي، أن "الجزيرة مباشر مصر" ليست وسيلة إعلام ولكنها تمثل اعتداء صارخا على مبدأ السيادة الوطنية في المجال الإعلامي في كل الدول، موضحا أن "الجزيرة مباشر مصر" تعتمد على التحريض والكراهية وتقويد الاستقرار المصري.
وقال إنه لا يثق في قطر ولا في قناة الجزيرة ولكنه يرحب بمبارده العاهل السعودي الملك عبد الله الثاني، مضيفا أنه لا يوجد دولة في العالم تسمح لوسلية إعلام تأتي إليها وتحرض على قتل جنود الجيش وهذا غير مقبول وعلينا ان نتحرك ونخاطب الأقمار الصناعية لوقف عداء الجزيرة لمصر.
بينما قال ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن موقف قناة "الجزيرة" اليوم "الجمعة" لم يكن مفاجئا على الإطلاق، وعكست إصرارا قطريا على إفشال مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز، للصلح بين مصر وقطر، مؤكدا أن القاهرة رحبت بمباردة العاهل السعودي إجلالا لقدره وليس أملا في موقف قطر أو "الجزيرة"، لذلك كان يتمنى أن 28 نوفمبر اليوم الفاصل في علاقة مصر مع قطر.
وأضاف "رزق" خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" الذي يعرض على قناة "صدى البلد" أن لديه شكوكا في النوايا القطرية تجاه مصر وأنها لن تغير معاملتها، لافتا إلى أن المواطنين المصريين الذين احتفلوا أكثر من الإخوان في الشارع اليوم.
وقالت الكاتبة سكينة فؤاد، إن قامة وقيمة مصر كبيرة جدا، ما يجعل الكثيرين يحقدون عليها، مشيرة إلى أن ما قام به الشعب المصري في 30 يونيو أفسد المخطط الدولي والإقليمي وخرائط الشرق الأوسط الجديد والعصابات الإرهابية التي تعمل بدعم خارجي.
وأضافت "فؤاد" خلال اتصالها الهاتفي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج " نظرة" الذي يعرض على قناة "صدى البلد" أن قناة "الجزيرة" مازالت "مستمرة في إشاعة للأكاذيب غير الواقعية، وهذا ليس في مصلحة أحد، لأن الإعلام لا يقوى إلا بالمصداقية"، لافتة إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية أظهرت مكانة مصر أمام العالم.