اليابان تمنح ليبيريا وسيراليون أكثر من 800 ألف دولار لمواجهة إيبولا

تبرعت حكومة اليابان بإحدى عشرة عربة إسعاف وعدد من المعدات الطبية بقيمة تزيد عن 800 ألف دولار أمريكي لكل من ليبريا وسيراليون، في إطار جهود إغاثة الدولتين المنكوبتين بفيروس إيبولا القاتل.
وبحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية اليابانية، فإن ليبريا حصلت على أكثر من 400 ألف دولار بينما ستحصل سيرليون على باقي المبلغ.
وبموجب اتفاقية المنحة، تحصل ليبيريا على سبع عربات إسعاف و48 سريرا، فيما ستحصل سيراليون على ست عربات إسعاف و47 سريرا، ضمن جهود الإغاثة والتصدي لفيروس إيبولا الذي بات همّا عالميا.
ومرض فيروس إيبولا أو حمى الإيبولا النزفية هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث بسبب الإصابة بفيروس إيبولا وتبدأ الأعراض عادةً بالظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع وعادة ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية ويبدأ بعض الأشخاص بالتعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.
ويمكن الإصابة بالفيروس عن طريق الاتصال بالحيوان المصاب بالعدوى من خلال الدم أو سوائل الجسم (عادة القرود أو خفاش الفاكهة ولا يوجد دليل موثّق على الانتشار من خلال الهواء في البيئة الطبيعية).
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية اليوم أن احتفالا أقيم فى مطار "ناريتا" الدولى خارج العاصمة طوكيو للتبرع بـ11 سيارة استخدمت مسبقا من قبل عمال الإطفاء فى اليابان ، كجزء من التبرعات التى تأتى فى إطار المساعدة التنموية الرسمية المقدمة من وزارة الخارجية اليابانية.
وتوجهت سفيرة ليبيريا فى طوكيو يونجور تيليودا، خلال الاحتفال، بالشكر للشعب والحكومة اليابانية لما يقدمانه من مساعدات وتبرعات لبلادها ، مؤكدة أن حكومة بلادها ستبذل أقصى ما بوسعها للتغلب على الوباء القاتل، وأن بلادها تواجه أزمة أخرى، حيث إن المستشفيات فى أمس الحاجة للأدوية والسترات الواقية وسيارات الإسعاف لنقل المصابين.
وأعربت عن رغبة بلادها فى إيقاف انتشار الفيروس بمساعدة اليابان والدول الأخرى، وفور انتهاء الاحتفال، تم شحن سيارات الإسعاف من الميناء إلى ليبيريا وسيراليون .